ترك برس
عبّر المبعوث التركي في واشنطن عن خيبة الأمل التركية حيال ردة فعل البيت الأبيض المتأخرة على محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، في ندوة استضافها معهد السياسات العالمية في واشنطن.
يظهر تصريح السفير التركي أنه حتى مع إدارة جديدة في البيت الأبيض، ما زالت تركيا قلقة بشأن دعم أمريكا المتأخر لها.
أخبر السفير التركي سيردار كيليش المؤتمر بأن وزيرًا كان قد نقل له التطورات في جسر البوسفور، بأن الجنود قد قطعوا سير المركبات عبر الجسر. وقال: "لقد اتصلتُّ بمعارفي في الجيش، وتأكدت من أن هذا كان انقلابًا عسكريًا."
كانت مهمة كيليتش الرئيسية أن يستخرج ردة فعل إيجابية من البيت الأبيض، وهو الأمر الطبيعي للمبعوث التركي أن يفعله، مع الأخذ بعين الاعتبار الدعم الأمريكي السابق للسيطرة العسكرية على السلطة في 1980.
كما زعمت تقارير أن دعم الولايات المتحدة قد لعب دورًا قويًا في التحضيرات للمحاولات الانقلابية كالتي حصلت العام الماضي في أيام الحرب الباردة.
وأكمل كيليش قائلًا: "طلبت بشكل فوري من البيت الأبيض أن يصدروا بيانًا يظهروا به الدعم للديمقراطية التركية والحكومة التركية، ولم يكن هناك أي رد من البيت الأبيض حتى وقت متأخر من بعد الظهر. وكانت هذه أكبر خيبة أمل شهدتها في عصر ذلك اليوم المصيري".
وكانت أول ردة فعل رسمية أمريكية قبل البيت الأبيض، من قبل جون كيري وزير الخارجية السابق في زيارته لموسكو، وقد قوبلت ردة فعله الغامضة برفض من الإعلام التركي والجهات الرسمية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!