ترك برس

أعلن بكير بوزداغ المتحدث باسم الحكومة التركية ووزير العدل السابق يوم الاثنين المهام الجديدة لنواب رئيس الوزراء الخمسة في التشكيلة الوزارية الجديدة، وذلك في مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة في أنقرة أوضح فيه بوزداغ أدوار النواب ودوره هو.

وبعد مراجعة عمل الحكومة، قال بوزداغ إن مهام مجلس الأمن القومي (MGK)، وجهاز الاستخبارات الوطنية (MIT)، وإدارة تنمية الإسكان التركية (TOKİ)، وصندوق تأمين الودائع الادخارية (TMSF) ستعمل مباشرة مع رئيس الوزراء بن علي يلدرم. وقد كانت إدارة صندوق تأمين الودائع الادخارية يندرج تحت مهام نائب رئيس الوزراء السابق نور الدين جانكلي.

ووفقًا للتعيينات الجديدة، سيكون بوزداغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة الجديدة، كما سيتولى مهام إدارة علاقات الحكومة مع البرلمان التركي، ورئاسة الشؤون الدينية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) ووكالة الأناضول المملوكة للحكومة التركية.

وكانت مهام بوزداغ منوطة بنائب رئيس الوزراء السابق نعمان كورتولموش، الذي عُيّن في التشكيلة الجديدة وزيرًا للسياحة والثقافة.

وسيتولى ميهمت شيمشك إلى جانب وزارة الاقتصاد، مهمة التنسيق بين المؤسسات الاقتصادية مثل البنك المركزي، وبنك الزراعة (Ziraat Bank)، وبنك هالك (Halk Bank)، وبنك واكفلار (Vakıflar Bank)، والبنك التركي للتنمية. كما سيشرف على مؤسسات اقتصادية كبرى مثل هيئة الرقابة والإشراف المصرفي (BDDK)، مجلس أسواق المال (SPK)، وإكسيم بانك (Eximbank).

وزير الدفاع السابق فكري إشيك سيكون مسؤولًا عن عملية تنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة من مجلس الأمن القومي (MGK)، كما سيشرف على المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون (RTÜK)، والمجلس الأعلى للثقافة، ومركز أتاتورك الثقافي للغة والتاريخ (AKMB)، ومجلس حماية البيانات الشخصية (KVKK).

أما وزير الصحة السابق رجب أكداغ فسيتولى تنسيق العلاقات التركية مع جمهورية شمال قبرص التركية (KKTC)، وسيعمل بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) ووكالة الاستثمار.

هاكان جاويش أوغلو، أحد الوزراء الستة الجدد الذين دخلوا التشكيلة الحكومية، سيكون مسؤولًا عن مشروع تحالف الحضارات، والتحضيرات لفعاليات المئوية التركية، والإدارة العامة لمؤسسات المغتربين الأتراك حول العالم.

وفي الأسبوع الماضي، أُعلِنت التشكيلة الجديدة للحكومة التركية من قبل رئيس الوزراء بن علي يلدرم.

ودخل التشكيلة الجديدة، المُعلنة في 19 تموز/ يوليو الجاري، ست وزراء جدد، وهم هاكان جاويش أوغلو نائبًا لرئيس الوزراء، وعبد الحميد غُل وزيرًا للعدل، وجوليدة صاري إروغلو وزيرةً للعمل والضمان الاجتماعي، وعثمان أشكين باك وزيرًا للشباب والرياضة، وأحمد دميرجان وزيرًا للصحة، وأحمد أشرف فاكيبابا وزيرًا للزراعة والغذاء والثروة الحيوانية.

وفي هذه الأثناء غادر كل من نائبا رئيس الوزراء السابقين طغرل توركيش وويسي كايناك، ووزير الثقافة والسياحة السابق نابي آفجي، ووزير الشباب والرياضة السابق عاكف تشاتاي، ووزير العمل والضمان الاجتماعي السابق ميهمت مؤذّن أوغلو، ووزير الزراعة والغذاء والثروة الحيوانية السابق فاروق تشليك مناصبهم.

وقد شُكّلت الحكومة الخامسة والستين في تاريخ الجمهورية التركية، وتُعرف بحكومة بن علي يلدرم، في 24 أيار/ مايو 2016، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو.

وكان التغيير الوحيد في حكومة يلدرم قبل إعلان التشكيلة الجديدة هو استقالة وزير الداخلية السابق إفكان ألا في 31 آب/ أغسطس 2016. وحلّ محله سليمان صويلو الذي كان وزيرًا للزراعة والغذاء والثروة الحيوانية في ذلك الحين، في حين عُيّن ميهمت مؤذّن أوغلو مكان صويلو في حينها.