ترك برس
وصلت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي والوفد المرافق لها إلى مخيم "كوتوبالونغ" في بنغلاديش للاطلاع على أوضاع مسلمي أراكان هناك وتقديم المساعدات لهم.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، يوم الخميس، بأن عقيلة الرئيس التركي والوفد المرافق لها وصلوا إلى مخيم "كوتوبالونغ" في بنغلاديش، ضمن إطار زيارة إنسانية للاطلاع على أوضاع مسلمي الروهينغيا النازحين جراء المجازر المرتكبة بحقهم من قبل الجيش الميانماري، وتقديم المساعدات الغذائية والاحتياجات الأخرى إليهم.
وفي تصريح لمراسل الأناضول قالت أمينة أردوغان: "من الصعب تصور الوضع هنا. ولقد أتينا كي نلفت أنظار العالم للوضع القائم هنا. ونأمل أن تُمدّ يد العون والمساعدة لهؤلاء ويتم إيجاد حل لهذه الأزمة."
وأشارت أردوغان إلى أنه "من المستحيل تجاهل ما يجري من وحشية في ميانمار، حتى ولو كان الأطفال الضحايا من غير أطفالنا. أرجو من الجميع أن يبذلوا ما بوسعهم لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وقال وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو المرافق للوفد التركي المتوجه إلى بنغلاديش، إنهم أرادوا من خلال زيارتهم هذه التأكيد على وقوفهم بجانب المظلومين هناك، لافتاً إلى أنهم سيستمرون في جهودهم لإيجاد حل للأزمة.
وأضافت الأناضول بأن أردوغان ووزير الخارجية ووزيرة الأسرة والوفد المرافق لهم التقوا مع النازحين أنفسهم وتلقوا منهم شخصياً معلومات حول ما تعرضوا إليه.
يُشار إلى أن وفداً تركيا يضم عقيلة الرئيس التركي، ووزير الخارجية، ووزيرة الأسرة ورئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" وعدداً من الصحفيين والبرلمانيين، وصل اليوم إلى بنغلاديش. وستكون الزيارة بمثابة إتمام التحضيرات للجسر الإنساني الذي تستعد تركيا لإنشائه لإغاثة مسلمي أراكان التي يرتكب فيها جيش ميانمار إبادة جماعية، منذ 25 أغسطس/ آب المنصرم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!