ترك برس
أعرب السفير الفنزويلي لدى العاصمة التركية أنقرة خوسيه غريغوريو رييس، عن اعتقاده بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا منتصف تموز/ يوليو عام 2016.
وأوضح رييس في تصريح لوكالة الأناضول التركية للأنباء الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء كافة المحاولات الانقلابية التي تجري في بلدان مختلفة، وتتدخل في تلك المحاولات بشكل ما.
وفي هذا السياق قال رييس: " محاولة الانقلاب التي جرت منتصف يوليو 2016، كانت محاولة دولية، وعلى غرار كافة المحاولات الانقلابية التي تحدث في العالم، فإنّ للولايات المتحدة الأمريكية يد في المحاولة التي جرت في تركيا".
وأردف قائلاً: “يمكننا القول بأنّ للولايات المتحدة الأمريكية يد في كافة المحاولات الانقلابية التي تحدث في أي بلد، وبالطبع فإنّ واشنطن تقوم بهذه المحاولات من خلال أعوانها في البلد المستهدف، وفي تركيا استخدموا منظمة غولن الإرهابية لهذا الغرض”.
وأكّد رييس أنّ بلاده كانت من أوائل الدول التي نددت بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف تموز/ يوليو عام 2016، وأنها ستستمر في رفض أي محاولة تستهدف النظام الديمقراطي القائم في تركيا.
وأوضح رييس، أنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان من أوائل الزعماء الذين ندّدوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف تموز/ يوليو 2016.
وفي سرده لتفاصيل تلك الليلة، قال رييس إنه كان في مقر إقامته بالعاصمة أنقرة ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، وأنه تابع مجريات الأحداث بدقة تامة، إلى حين فشل المحاولة في ساعات الصباح.
وفي هذا الصدد، قال “رييس”، “شاهدت عبر وسائل الإعلام بسالة الشعب التركي وصموده في وجه محاولة الانقلاب، وتصديه بصدور عارية لأحدث أنواع الأسلحة، وحينها تذكّرت بطولات الشعب الفنزويلي الذي انتفض في 2002 لإنقاذ الرئيس السابق هوغو تشافيز، من محاولة انقلابية مماثلة”.
وأوضح أنّ القوى التي تحاول قيادة العالم، تصف الزعماء الذين لا يقبلون الخنوع لمطالبهم، بالديكتاتوريين، وأنّ هذه القوى لا تتقبّل فكرة أنّ العالم تغيّر ولا يمكن لأحد إملاء مطالبه وغاياته على الآخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!