ترك برس
هنأ ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الرئيس التركي ئيس رجب طيب أردوغان، بمناسبة عيد الجمهورية في تركيا، والذي يُصادف 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بعث برقية إلى الرئيس أردوغان، أعرب فيها باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية.
وأعرب ولي العهد السعودي عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وتشهد العلاقات التركية السعودية "نقلة نوعية"، منذ تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس/ آب 2014، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة في 23 يناير 2015.
وتوجت تلك النقلة النوعية بتوقيع أنقرة والرياض، يوم 14 أبريل/ نيسان 2016، في مدينة إسطنبول التركية، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، بحضور العاهل السعودي والرئيس التركي.
وعقدت الدورة الأولى من مجلس التنسيق التركي السعودي، في العاصمة التركية أنقرة يوما 7 و88 شباط//فبراير الماضي برئاسة وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودِي عادل الجبير، لتكون انطلاقة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلاقات أقوى.
والعام الماضي، قلد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسام "الجمهورية"، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، وهو أعلى وسام في تركيا يُمنح إلى قادة ورؤساء الدول.
وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها بعد تقليد الوسام: "إن هذا الوسام يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين"، منوهاً بجهود خادم الحرمين في «تعزيز العلاقات وروابط التعاون بين البلدين"، مشيداً بدعمه "الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدوره، أعرب الملك سلمان عن شكره للرئيس التركي على هذا الوسام. وقال: "أود أن أعبر عن شكري وتقديري لتقلدي هذا الوسام الكبير الذي أعتبره ليس تكريماً لي فقط، ولكن للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً".
وأضاف أن "هذا التكريم يجسد عمق العلاقة والصداقة بين بلدينا والتي أساسها ديننا الإسلامي الحنيف".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!