ترك برس
بعد توقف عرض مسلسل "قيامة أرطغرل" (Diriliş Ertuğrul) لعدة أشهر، تلهّف المشاهدون لعرض الموسم الرابع، خاصة أن المشهد الأخير في نهاية الموسم الثلاث يصوّر مقتل بطل المسلسل أرطغرل.
وتمكّنت الحلقات الأولى من الموسم الرابع للمسلسل بتحطيم أرقام قياسية مجددًا في تركيا والوطن العربي، وخاصة الحلقة رقم 98 التي عرضت يوم الأربعاء الماضي 6 كانون الأول/ ديسمبر.
وعند عرض الحلقة الأولى من الموسم الرابع ظن بعض المشاهدين أن البطل أرطغرل قد قُتِل، مما قد يدفعهم لعدم متابعة المسلسل، بعد تعلّقهم به وبطولاته.
إلا أن البطل أرطغرل، الذي يمثل دوره النجم التركي "أنجين ألتان دوزياتان"، أطلّ بأدائه القوي المدهش إلى جانب البطلتين "إسراء بيلغيتش" بدور السلطانة حليمة و"هوليا دارجان" بدور الأم هايمة.
وفي أحداث الحلقات الأولى ينجو البطل أرطغرل من فخ دبّره له القائد الفرنجي أريز (يؤدي دوره الممثّل جمال هونال)، بمساعدة تاجر العبيد "سيمكو" الذي كان ينوي بيع أرطغرل للقائد أريز مقابل 10 آلاف قطعة ذهبية وتهديد أريز بكشف سرّه لأرطغرل ليظل مسيطرًا على رقبته.
لم يستسلم أرطغرل للأسر ولخطط سيمكو، فحرّض العبيد المرافقين له على التمرّد وتحرير أنفسهم، ليتمكنوا من ذلك بمساعدة شخص غامض اسمه "أضسيز" (Adsız) وتعني بالتركية "ليس له اسم.
وفي مفاجأة للجميع، يعود أرطغرل إلى قبيلته التي ترأّسها أخوه ديندار لظنّ الجميع أن أرطغرل قُتِل. ليفاجأ أرطغرل بأن ديندار يعتزم بيع سوق خان قبيلته "الكايي" لعمّ سيدة قبيلة تشافدار "أصليهان"، "بهادير". وكان أرطغرل قد حصل على الخان بدماء رجاله بعد محاربة مالكه القديم "سيمون" ورجاله.
يتوجه أرطغرل مع فرسانه إلى الخان لمنع بيعه بالقوة. وتحدث مواجهة شرسة بينه وبين أريز والأمير "سعد الدين" و"بهادير" الذي صدموا بعودة أرطغرل للمرة الألف.
تعود المؤامرات لتحاك ضد أرطغرل ورجاله في الحلقات التالية. وكما عوّدنا المسلسل فإن حلقاته مليئة بالأحداث والمؤامرات المعقّدة المتتالية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!