ترك برس

أكّدت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر اليوم الاثنين، ستعطي دفعة أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين اقتصاد البلدين. 

وأوضح أن المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين والأشغال المقررة بين وفدي البلدين ستسمح للجزائر وتركيا بتبادل التحليل للوضع الإقليمي والدولي خاصة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل الإفريقي". 

وتابع "ستجري المحادثات بين أعضاء الوفدين إضافة إلى منتدى الأعمال الذي سيضم عددا كبيرا من المؤسسات الجزائرية والتركية". 

وستعطي هذه المحادثات "دفعا أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين الاقتصاد الجزائري والتركي"، بحسب بيان الرئاسة الجزائرية. 

والخميس الماضي زار وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل تركيا والتقى في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأبلغه رسالة أخوة وتقدير من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. 

وأعرب الرئيس أردوغان عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين الجزائر وتركيا على أمل تعزيزها أكثر لفائدة البلدين. 

وتعد زيارة أردوغان للجزائر، الثانية من نوعها منذ استلامه منصب رئاسة الجمهورية، في 28 أغسطس/آب 2014، حيث أجرى في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام زيارة رسمية هي الأولى له خارجيا كرئيس للبلاد. 

وتربط البلدين معاهدة صداقة وتعاون منذ مايو/آيار 2006 ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بينهما، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر. 

وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بأكثر من 5 مليار دولار مبادلات تجارية سنويا، فيما تجاوزت الاستثمارات التركية 3 مليارات دولار بحسب تصريحات مسؤولين جزائريين

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!