ترك برس
اشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالاستقرار السياسي والاقتصادي السائد في السنغال، مبيناً أنّ هذا الاستقرار يعد مثالا ونموذجا يحتذى به في القارة الافريقية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السنغالي مكي صال في العاصمة دكار التي يزورها ضمن جولته الافريقية التي تشمل عدة بلدان.
وأوضح أردوغان أنّ السنغال تعتبر من الدول الصديقة لتركيا، وشريك استراتيجي، وأنّ قيادة دكار أثبتت أنها الصديق وقت الضيق من خلال مواقفها الرافضة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في تركيا منتصف تموز/ يوليو عام 2016.
وفيما يخص التعاون القائم بين البلدين، أثنى أردوغان على الجهود التي تبذلها السنغال في مكافحة منظمة غولن الإرهابية الضالعة في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا.
وأكّد أنّ بلاده ستواصل بكل حزم التعاون مع السنغال في مكافحة منظمة "غولن" الإرهابية، مشدداً أن ثمة أهمية بالغة لإغلاق المدارس التابعة للمنظمة هناك.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره لحكومة السنغال إزاء الدعم الذي قدمته لمدارس وقف المعارف التركي التابع لرئاسة الوزراء التركية، مبيناً أنّ هذه المدارس ستنشئ أجيالًا تحب وطنها وتعمل من أجله.
وصرّح أردوغان بأن حجم التجارة بين البلدين عام 2017 تجاوز 200 مليون دولار، واقترب لأول مرة من 250 مليون دولار، لافتًا إلى أهمية التعريف بإمكانات كلٍ من البلدين لدى بعضهما البعض.
وتطرق إلى منتدى الاقتصاد والأعمال للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الذي انعقد في إسطنبول يومي 22 و23 فبراير /شباط الماضي، مؤكدًا أن المنتدى بحث ما يمكن القيام به من أجل زيادة التجارة والاستثمارات.
وشدد الرئيس التركي أن خطة التنمية في السنغال التي أطلقها الرئيس سالي تعتبر مثالًا لباقي بلدان المنطقة، وأضاف " نرى أن الشركات التركية تركت أثرها في السنغال عبر مشاريعها، ونتمنى أن يكون لرجال الأعمال الأتراك حصة أكبر في المشاريع بالسنغال".
وبيّن أنه وصل السنغال مع وفد من رجال الأعمال الأتراك يتجاوز 150 شخص، وأن رجال أعمال البلدين سيلتقيان في منتدى العمل التركي – السنغالي.
وفجر اليوم الخميس، وصل الرئيس أردوغان، السنغال، ثالث محطات جولته الإفريقية قادمًا من موريتانيا بعد زيارة رسمية استمرت يومًا واحدًا، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!