سليمان أوز اشق – موقع إنترنت خبر – ترجمة وتحرير ترك برس
أصبحت الانتخابات على الأبواب ولما يحدد حزب الشعب الجمهوري مرشحه بعد. إن لم يحدث ما ليس في الحسبان، سيكون بإمكاننا أن نعرف هذا الاسم الغامض والسحري اليوم.
بحسب ما رشح عن الكواليس، فإن زعيم الحزب كمال قلجدار أوغلو متردد في الاختيار بين أربعة أسماء، وهي: محرم إينجة، يلماز بيوك أرشان، عبد اللطيف شنر، وإيلهان كسيجي..
لكن هل يملك المرشحون المذكورون حظوظًا في مواجهة أردوغان؟ لنناقش هذه الأسماء واحدًا تلو الآخر.
يلماز بيوك أرشان:
يمتلك سمعة جيدة. من خلال عمله وإنجازاته كرئيس بلدية أسكيشهير، حصد النقاط، ونال محبة الكثير من الشرائح في المجتمع..
العائق الأكبر أمامه تقدمه في السن. سيصبح في الثانية والثمانين من العمر في نوفمبر القادم.
لست أدري مدى صواب أن يمثل تركيا التي تتمتع بالشباب والحيوية، شخص بهذا العمر في أعلى مناصب الدولة.
ولهذا أعتقد بعدم وجود احتمال لفوزه.
إيلهان كسيجي:
يمتلك رصيدًا لا بأس به، لكن لا يمكنه أن يكون منافسًا لأردوغان.
لنستذكر معًا، كانت هناك مواجهة بين الرجلين نفسيهما في الماضي، عندما تنافسا من أجل الفوز برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى. في تلك الفترة تعرض كسيجي للهزيمة أمام أردوغان، الذي لم يكن أحد قد سمع باسمه بعد.
أما اليوم فإن احتمال فوز كسيجي في مواجهة أردوغان لا يبلغ حتى واحدًا في المليون.
محرم إينجة:
ترشيحه عن حزب الشعب الجمهوري هو الأمر الأكثر منطقية، لكن أعتقد أن إينجة أيضًا لا يملك الكثير من الحظ أمام أردوغان.
شخص خسر السباق على زعامة الحزب في المؤتمر العام بفارق كبير أمام قلجدار أوغلو، الذي تعرض للهزيمة في ثماني انتخابات..
هل من الممكن أن ننتظر منه الفوز على أردوغان؟
وأخيرًا عبد اللطيف شنر:
لم يتخل حزب الشعب الجمهوري عن مساعي إيجاد مرشح بين من انفصلوا عن حزب العدالة والتنمية. وإذا كرر الأمر نفسه مرة أخرى، كما فعل مع عبد الله غول، فسوف يتعرض لهزيمة منكرة.
عبد اللطيف شنر أسس حزبًا بعد انفصاله عن حزب العدالة والتنمية لكنه باء بالفشل. فهل من الممكن له أن يذيق أردوغان طعم الهزيمة، وهو الذي لم يتمكن من الحصول على مئة ألف صوت حتى في مسقط رأسه مدينة سيواس، التي ترشح عنها؟
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس