ترك برس
علقت واشنطن على قرار محكمة تركية بوضع القس الأمريكي أندرو برونسون، تحت الإقامة الجبرية بعد أن كان قد حكم عليه بالسجن، وذلك بعد أن تمت محاكمته في تركيا بتهم أبرزها التجسس والإرهاب.
وجاء التعليق الأمريكي على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي قال في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "نرحب بالإعلان الذي انتظرناه طويلا بنقل القس من السجن إلى الإقامة الجبرية في تركيا، لكن هذا الأمر ليس كافيا".
وأضاف بومبيو أنهم لم يروا "أدلة ذات مصداقية ضد برونسون وندعو السلطات التركية إلى تسوية هذه القضية فورا بشكل شفاف وعادل".
وأمس الأربعاء، فرضت محكمة العقوبات المشددة الثانية في ولاية إزمير غربي تركيا، الإقامة الجبرية، بدل الحبس، على القس "برونسون"، الذي يُحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي "غولن" و"بي كي كي" الإرهابيتين.
وأوضحت المحكمة التركية في بيان، أنّ قرار فرض الإقامة الجبرية على برنسون، جاء بعد الأخذ بعين الاعتبار المشاكل الصحية التي يعاني منها.
وكانت المحكمة ذاتها قررت في جلسة 18 تموز/ يوليو الجاري، تمديد فترة حبس برونسون، إلّا أن محاميه إسماعيل جم هلافورت اعترض على القرار بداعي تردّي حالة موكله الصحية.
وبعد النظر في الاعتراض المقدّم من هيئة الدفاع، قررت المحكمة، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، بشرط عدم مغادرة برونسون منزله في إزمير أو السفر خارج تركيا، وسيوضع على يده أساور الكترونية لمراقبة تحركاته.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، تم اعتقال برونسون في جزيرة الأميرات بإسطنبول، بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كي كي" الإرهابيتين.
وتضمنت لائحة الاتهام ضد برونسون، ارتكاب جرائم باسم "بي كي كي" و"غولن" تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!