ترك برس

أعلنت كل من السويد، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وهولندا، وبولندا، وألمانيا، وبلجيكا، دعمها لموقف تركيا لتجنيب مدينة إدلب السورية أي عملية عسكرية قد تتسبب بكارثة إنسانية.

جاء ذلك في بيان لمندوب السويد في  الأمم المتحدة أولوف سكوغ، نيابة عن الدول الثماني، أمام قاعة مجلس الأمن في نيويورك.

ودعا سكوغ النظام السوري إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، وإلى ضبط النفس والسماح غير المشروط لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وأكد على ضرورة مساندة جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبيان جنيف الصادر عام 2012.

وحذّر سكوغ، الذي توسّط في أثناء حديثه مندوبي الدول المعنية الأخرى، من أن حياة أكثر من 3 ملايين شخص في إدلب، بينهم مليون طفل، ستتعرض للخطر جراء أي عملية عسكرية، "الأمر الذي يدعو إلى القلق الشديد".

وأضاف: "استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون أمرا غير مقبول بالمرة، ونناشد كلا من روسيا وإيران عدم التصعيد، وسيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة غير رسمية بشأن التطورات في إدلب (دعت إليها واشنطن في وقت سابق)".

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين.

ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفها بين الفينة والأخرى، وبوتيرة متصاعدة مؤخرًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!