ترك برس
غادرت يوم أمس 8 شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، المقرّ اللوجستي لجمعيّة المساعدات الإنسانية (İHH) الموجودة في المنطقة الصّناعية بمدينة إسطنبول، مُتوجّهةً إلى العراق، لتقديمها إلى التركمان المُتضرّرين من حالة الحرب المستمرّة في مناطقهم.
وقامت جمعية (İHH) بالتّنسيق مع مؤسّسة (RAF) الخيرية القطرية التي شاركت بقسم كبير من المساعدات، بتنظيم حفل توديع للشّاحنات، حيث شارك في الحفل، مساعد رئيس جمعية المساعدات الانسانية التركية "حسين أوروج" ورئيس مؤسّسة (RAF) القطرية "عائد القحطاني" بالإضافة إلى ممثل جمعية مدينة كيليس "محمد مركبجي أوغلو" وعدد من إداريي جمعية (İHH) ومؤسّسة (RAF).
وفي هذا الصّدد أوضح أوروج أنّ المساعدات الانسانية تهدف إلى تخفيف معانات الأخوة العراقيّين المتضرّرين من الحرب الدّائر في بلادهم وأنّ الأزمة العراقية بدأت قبل انتهاء الازمة السورية، حيث أكّد بأن الجمعية تسعى إلى إيصال مساعداتها إلى جميع المتضرّرين في كِلا البلدين.
وأضاف أوروج بأنّ طاقم إدارة الجمعية ستقوم بمرافقة الشّاحنات إلى الدّاخل العراقي، وذلك للإشراف على عملية التّوزيع، حيث قال في هذا الصّدد: " سيقوم طاقم من إداريي الجمعية بمرافقة الشّاحانت إلى الدّاخل العراقي وسنسعى لإيصال المساعدات إلى أكبر قدرٍ ممكن من الأخوة المتضرّرين من الحرب"
من جانبه أفاد رئيس مؤسّسة (RAF) القطرية "عائد القحطاني" أنّ حملة المساعدات هذه، جاءت للتّعبير عن تضامن الشّعبين التركي والقطري مع المظلومين في العراق وسوريا، موضّحاً في الوقت ذاته أنّ التركمان في العراق هم من أكثر المتضرّرين ممّا يجري في هذا البلد.
كما صرّح القحطاني بأنّ حملة المساعدات هذه مؤلّفة من 14 ألف كيلو غرام من الأغذية، بالإضافة إلى 12 ألف و500 بطّانية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!