ترك برس
تكمل اليوم الاثنين، فصائل المعارضة السورية، سحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها خلال قمة سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت مصادر صحفية تركية، أن فصائل المعارضة السورية، وقوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، سرعت مساء أمس الأحد عمليات حسب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة.
وأوضحت المصادر، أن فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر، والمقاتلة للنظام السوري سحبت جزءا كبيرا من قذائف الهاون، وصواريخ غراد، والسلاح متوسط المدى من المنطقة العازلة.
وأضافت أن المسؤولين الأتراك المتابعين لعملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة، أكدوا انتهاء عملية سحب السلاح خلال اليوم الاثنين من المنطقة العازلة.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المسلحة التركية قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة العازلة، لتسيير دوريات هناك عقب سحب السلاح.
وتوصلت روسيا وتركيا قبل ثلاثة أسابيع الى اتفاق جنّب محافظة ادلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوّحت به دمشق. وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يراوح بين 15 و20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة حول ادلب. ويجب على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من الشهر الحالي.
وترسل تركيا الراعية لاتفاق ادلب منذ أسابيع، قوات عسكرية وآليات الى نقاط المراقبة التابعة لها في ادلب ومحيطها، والموجودة أساساً في المنطقة بموجب اتفاق خفض التصعيد.
وتقع على تركيا مهمة الإشراف على تنفيذ الاتفاق من قبل الفصائل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!