ترك برس
استلم الجيش التركي، اليوم الأحد، الفرقاطة "بورغازأدا" محلية الصنع، بمراسم رسمية حضرها رئيس البلاد ووزير الدفاع.
وتعد الفرقاطة "بورغازأدا" هي الثالثة من نوعها والمنتجة من قبل مشروع "ميلغم" لترسانة الجيش التركي.
وشارك الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، اليوم الأحد في مراسم تسليم الفرقاطة إلى القوات البحرية التركية.
كما شارك في مراسم التسليم، وزير الدفاع خلوصي أكار، إضافة إلى عدد من المسؤولين والقادة العسكريين في البلاد.
وفي كلمة له خلال مراسم التسليم، قال أردوغان، إن بلاده لن تسمح للمحاولات الرامية للحيلولة دون أن يكون لها موطئ قدم في البحار.
وأضاف قائلاً: "من ظنّوا أنهم سيقدمون على خطوات في شرق المتوسط وبحر إيجه بمعزل عن تركيا بدأوا يدركون خطأهم الكبير".
ولفت إلى أنّ بلاده لن تقبل أبداً بالمساعي الرامية لإقصاء تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، وسلب الموارد الطبيعية المتوفرة شرق المتوسط.
وأوضح أردوغان أنّ اعتماد تركيا على الخارج في الصناعات الدفاعية، انخفض من 80 إلى 35 بالمئة.، مشيراً إلى وجود 4 شركات تركية بين المئة الأوائل في العالم بمجال الصناعات الدفاعية.
ويبلغ طول الفرقاطة 99.5 مترا وعرضها 14.4 مترا وتزن ألفين و400 طن، مزودة بأحدث التقنيات المعاصرة في الملاحة البحرية، وبإمكانها البقاء لمدة عشرة أيام في عرض البحر دون الرسو في الميناء والتزود بالوقود والمؤن، وفقاً لما ذكرته الأناضول.
ويصل وزنها 10 أطنان، ومزودة بأسلحة حربية مختلفة للقتال فوق المياه وأسلحة مضادة للغواصات، ومضادات جوية وأجهزة كشف، ومهبط مروحيات، كما بإمكانها القيام بعمليات عسكرية بحرية.
هذا وصُنعت السفن الثلاث في إطار مشروع "ميلغم"، وهي تحمل أسماء جزر الأميرات في بحر مرمرة، وهي سفن "بيوك أدا" و"هيبالي أدا" و"بورغازأدا" وسيطلق على السفينة الرابعة اسم سفينة "قنالي أدا".
تجدر الإشارة إلى أن "ميلغم" هو مشروع للجيش التركي، يهدف لتلبية احتياجاته من السفن الحربية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!