ترك برس
حافظ قطاع السيارات في تركيا على أداءٍ قويٍّ للتصدير في أول أحد عشر شهرًا من هذا العام، حيث بيعت 85 في المئة من منتجات القطاع للخارج، وفقًا لرابطة مصنّعي السيارات OSD.
وعلى الرغم من الركود في السوق المحلي، بلغ إجمالي إنتاج قطاع السيارات 1.4 مليون وحدة تم تصدير 1.2 مليون وحدة منها.
كما أظهرت بيانات الإنتاج والتصدير الخاصة برابطة مصنّعي السيارات، أن إجمالي الإنتاج انخفض بنسبة 8 في المئة في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2017. وقد وقد بلغ إنتاج السيارات 944 ألفا و304 وحدات بانخفاضٍ قدره 10 في المئة خلال هذه الفترة، كما انخفض إجمالي السوق بنسبة 34 في المئة ليصل إلى 561 ألفا و639 وحدة، بينما تقلّص سوق السيارات بنسبة 32 في المئة ليصل إلى 425 ألفا و478 وحدة.
يتبع إجمالي صادرات السيارات دورة موازية للسنة السابقة من حيث الكمية، ومع ذلك انخفضت صادراتُ السيارات بنسبة 5 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي الصادرات 1.2 مليون وحدة في هذه الفترة، وبلغت صادرات السيارات 810 آلاف و54 وحدة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت صادراتُ السيارات بنسبة 12 في المئة بالدولار و6 في المئة باليورو بسبب التغير في التكافؤ والقيمة المضافة المتزايدة. خلال نفس الفترة، بلغ إجمالي الصادرات 29.7 مليار دولار، في حين بلغت صادرات السيارات 11.4 مليار دولار بزيادةٍ قدرها 6 في المئة. من ناحيةٍ أخرى، بلغت صادرات السيارات باليورو 9.6 مليار يورو.
ووفقًا لبيانات OSD في الفترة ما بين كانون الثاني وتشرين الثاني فقد شهد إجمالي الإنتاج في مجموعة المركبات التجارية ومجموعة المركبات الخفيفة انخفاضًا بنسبة 3 في المئة لكلٍّ منهما بينما ارتفع الإنتاج في المركبات التجارية الثقيلة بنسبة 10 في المئة.
من جهته، أكد رئيس قسم الصيانة في OSD حيدر ينيغون، أن خصومات ضريبة الاستهلاك ÖTV وضريبة القيمة المُضافة VAT قد أدارت عجلة إنتاج السيارات مرة أخرى، وقال إنه كان من الممكن أن تحدث نتائج إشكالية في كثير من النواحي لو لم يتم دعم القطاع بالتخفيضات الضريبية. وأضاف: "سبّبت الحملات الخاصة، إلى جانب تخفيض الضرائب ودعم الدولة الواضح، زيادةً في صالات العرض والمبيعات".
وأضاف أن "هذه الزيادات ساعدت على استمرار الإنتاج في هذه المصانع. وقد حقق قطاع السيارات في بلدنا، الذي يعدُّ مصدرًا هامًّا للغاية على المستوى العالمي، نجاحًا يستحق الذكر مرة أخرى من خلال تصدير 85 في المئة من إنتاجه. ونحن نعتقد اعتقادًا راسخًا بأن التطورات التي شهدتها السوق المحلية والإنتاج سيكون لها تأثيرٌ على إنتاج شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!