ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا حريصة على وحدة الأراضي السورية، والحيلولة دون وقوع ضحايا من المدنيين هناك، مضيفاً "لم نذق طعم النوم لثلاثة أيام إبان أزمة حلب."
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح "مخيم العلاقات الدولية" نظمتها وزارة الشباب والرياضة التركي في إسطنبول. بحسب ما ذكرته الأناضول.
وأضافت جاويش أوغلو أن جميع الجهات لديها أجندة خاصة في سوريا، وإنها ليست حريصة مثل تركيا على وحدة الأراضي السورية، وتحقيق استقرار والسلام فيها من أجل أشقائهم السوريين.
وتطرق إلى أن بلاده تعاونت مع روسيا من أجل إنقاذ 45 ألف سوري إبان أزمة حلب، ومن ثم أشركت إيران في الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بسوريا.
وأكد أنهم لم يتذوقوا النوم لثلاثة أيام إبان أزمة حلب، وذلك من إجل إنقاذ حياة 45 ألف سوري، ومن ثم بدأوا بالتفكير في كيفية تحقيق وقف لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي فيها.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن مسار أستانة جاء بفصل مبادرة السياسية الخارجية لتركيا. ومحادثات سوتشي جاءت نتيجة مبادرة روسية - تركية ، وكذلك عقد قمم ثلاثية بين تركيا وإيران وروسيا جاء بفضل نفس المبادرات.
وبيّن أن كل الدول بدأت بالشروع في سياسات مختلفة عقب قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، إلا أن سياسة تركيا ثابتة، وهي تطهير سوريا من الإرهابيين، وإرساء السلام والاستقرار فيها، والتوصل إلى حل سياسي، وتحقيق ما يريده الشعب السوري.
ولفت إلى أن اتفاقية إدلب تعتبر واحدة من أهم التطورات التي زادت من هيبة تركيا في العالم في الوقت الراهن .
وأضاف " عبر اتفاق إدلب لم نقم بمنع وقوع كارثة ومأساة إنسانية فقط، بل فتحنا نافذة لآخر فرصة من أجل الحل السياسي في سوريا".
هذا وأحيا الأتراك، أمس الاثنين 20 يناير/كانون الثاني الجاري ، الذكرى السنوية الأولى لعملية غصن الزيتون التي تم من خلالها تطهير منطقة عفرين شمالي سوريا، من إرهابي "ب ي د/بي كي كي".
كما تستضيف تركيا على أراضيها ما يزيد على 4 ملايين لاجئ سوري وعراقي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!