ترك برس
شدد الرئيس الإيراني محمد حسن روحاني، على أهمية الحفاظ لأمن تركيا، داعيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لهذا الموضوع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، عقب قمة سوتشي الثلاثية حول سوريا.
وأوضح روحاني أن تركيا محقة في مخاوفها الأمنية، وأن الإرهاب يشكل تهديدا للمنطقة، مبينا أن الهدف المشترك لبلاده وروسيا وتركيا هو مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا.
وأشار الرئيس الإيراني إلى وجوب إخراج الإرهابيين من محافظة إدلب وضرورة إخضاع جميع الأراضي السورية لسيادة دمشق.
وأعرب روحاني عن ثقة بلاده بأن أفضل طريق من أجل تبديد مخاوف الحكومة التركية الأمنية هو تعاونها مع الحكومة السورية.
وفي هذا السياق قال إن اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدين تركيا وسوريا في 1998، والتي تلقى دعما من قبل إيران، يمكن أن تبدد مخاوف كلا الطرفين.
وأعرب روحاني، عن استعداد إيران للوساطة بين تركيا وسوريا بالتعاون مع روسيا.
وتابع "نعتقد أن أي خطوة تتخذ دون موافقة الحكومة السورية ستزيد من تعقيد الأزمة في البلاد".
وشكّك روحاني، في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا، قائلا "لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا ولو حدث سنكون سعداء".
ومضى روحاني قائلا إن "الولايات المتحدة قد تواصل اعتداءاتها الجوية في سوريا حتى بعد انسحابها منها".
وأشار إلى أنه شدد مع نظيريه التركي والروسي في قمة سوتشي على وحدة الأراضي السورية.
وأكد أن "الدول الثلاث الضامنة ستواصل جهودها من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا".
وأعرب عن دعم طهران لتفاهم تركي روسي أبرمه الجانبان العام الماضي حول إدلب.
وقال روحاني "دعمنا هذه الاتفاقية من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في سوريا باعتبارنا جهات فاعلة في مسار أستانة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!