ترك برس
تواصل "جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين" (موصياد)، أعمالها على نطاق واسع، بصفتها أكبر منظمة مجتمع مدني في تركيا والأكثر انتشارًا، ومنصة رأس مال عالمية، وجسر مهم للمستثمرين الأتراك في الدول الأجنبية.
الجمعية التركية، تأسست بمدينة إسطنبول في مايو/ أيار من عام 1990، ولديها مساحة أعمال واسعة عبر أعضائها في شتى القطاعات، حيث تنشط في نطاق واسع، يشمل المعلوماتية والتعليم والطاقة وحتى قطاع الخدمات.
تساهم موصياد في تطوير التعاون التجاري من خلال توقيع اتفاقيات تفاهم مع منظمات المجتمع المدني المهمة والمؤسسات الرائدة في عالم الأعمال لدى الدول الأجنبية، لتقدم مساهمة كبيرة في صادرات تركيا من جهة، وترفع علامة البلاد التجارية من جهة أخرى.
تمتلك موصياد عددًا كبيرًا من الممثليات في مناطق مختلفة من العالم، وفي نفس الوقت، افتتحت العديد من الفروع في الخارج مثلما هو الحال بالنسبة إلى الداخل، وعززت قوتها في الساحة الدولية مع كل تشكيلة جديدة.
تضم الجمعية 11 ألف عضو ونحو 60 ألف شركة، وتوفر فرص عمل لنحو مليون و600 ألف شخص، وشبكة أجهزة موزعة على 87 نقطة داخل البلاد و223 نقطة في 93 دولة حول العالم.
موصياد لديها فروع وممثلين في 13 دولة عربية على رأسها؛ السعودية والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة/دبي والمغرب والجزائر والأردن والكويت وعمان وليبيا وسوريا.
**مشاريع موصياد
تهدف الجمعية إلى بناء "مجمعات صناعية متوسطة الحجم" في 81 ولاية تركية، من أجل تسهيل عملية عبور منتجي "المجمعات الصناعية الصغيرة" ذات المساحة والإمكانيات الانتاجية المحدودة إلى المناطق الصناعية المنظمة.
نهج السياسة الخارجية متعددة الأبعاد، يوجه تركيا إلى الانفتاح على مناطق مهملة في الماضي. ويعد الانفتاح على إفريقيا واحدًا من الانفتاحات الأكثر نجاحًا في هذا الصدد. وتسعى موصياد لأن يكون مركز التجارة والثقافة الإفريقي التركي الذي أطلقته وفقًا لهذا النهج، بمثابة جسر مهم بين الطرفين، وتواصل أعمالها لبناء المركز الأول في بنين.
تسعى موصياد من خلال مشروع منشآت إنتاج الكهرباء من الزراعة والثروة الحيوانية والغاز الحيوي، وإنتاج الأسمدة العضوية والعضوية المعدنية، إلى تطوير ثقافة الشراكة لدى أعضائها، وبالتالي ضمان قيامهم بمشاريع مميزة تنشر المعلومات والممتلكات، وتستخدم التقنيات المحلية والوطنية، وتتمتع بقيمة مضافة عالية، وتوفر فرص أعمال واسعة، ويتم تمويلها بـ"نموذج شراكة الربح – الخسارة".
تهدف الجمعية من خلال نظام تمويل العقار بدون فائدة، إلى تطوير وتوسيع هذا النوع من الأنشطة التي تتيح للمستهلك المالي حق الحصول على قروض العقارات مقابل وضع كمية من الودائع لفترة معينة من الزمن.
ومن خلال نظام التمويل التعاوني SENYAP الذي يعد نظامًا يستمد قوته من شريكه، ويدرج شريكه في الاقتصاد، ويخرجه من صفة المشتري ليرفع إلى منصب المستثمر والإداري، تهدف موصياد إلى ضمان إحياء الشراكة التي توفر التمويل للمشاريع ذات القيمة المضافة، وتقدم ربحًا حلالًا وعادلًا لشريكها.
وتسعى من خلال بورصة الأصول العقارية GABORAS التي تعد من اشتراكات SENYAP إلى ضمان اجتماع قطاع العقارات في منطقة مشتركة وشفافة وموثوقة بالنسبة إلى جميع أصحاب المصلحة، وبطريقة عادلة، بينما يواصل القطاع نموه.
أمّا مشروع SENPOLY، فإن الجمعية تهدف من خلاله إلى إنتاج البوليول في تركيا، وهي مادة تستخدم على نطاق بالصناعة، وبالتالي ضمان خفض استيرادها إلى أدنى مستوى، والحصول عليها محليًا بالكامل على المدى الطويل.
صندوق رأس المال الاستثماري، الذي يعد مشروعًا لبناء رأس مال تشاركي ومتعدد الشركاء، من أجل دعم أعضاء موصياد في مرحلة الاستثمار، سيكون قوة مهمة وراء رجال الأعمال المنتجين والذين يرغبون في تطوير استثماراتهم الإنتاجية.
وكذلك مشروع صندوق القرض الحسن الذي أطلقته الجمعية لضمان استمرار تقليد قديم، ساهم في تحويل ثقافة التضامن التعاون بين أعضائها إلى بنية مؤسساتية، ليقوم بمأسسة ثقافة التعاون والتضامن التي قامت بتطويرها لتسهيل التجارة.
تعمل موصياد على تطوير مشاريع لدعم المنتجين المحليين من خلال تشجيع استخدام المنتجات المحلية في السوق المحلية، وخاصة في القطاعين العام والخاص.
وعبر حملة الإنتاج المحلي - الماركة الوطنية، تهدف إلى تشجيع استخدام المنتجات المحلية والوطنية وزيادة الإنتاج المحلي عن طريق تقليل الطلب على العلامات التجارية الأجنبية والمنتجات المستوردة إلى أدنى مستوى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!