ترك برس
أكّد رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة "خالد خوجة" أنّ العملية التي قامت بها القوات التركية قبل يومين داخل الأراضي السورية والتي تمّ من خلالها نقل ضريح "سليمان شاه" وإجلاء الجنود الأتراك المرابطين في مخفر "صايغي" المكلّف بحماية الضّريح، وأنّ الحكومة التركية أبلغت المعارضة السورية بالعملية العسكرية قبل البدء بتنفيذها، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها قُبيل مغادرته لمطار آتاتورك في مدينة إسطنبول الذي إنطلق منها متّجهاً إلى العاصمة السّعودية "الرّياض" للقاء المسؤولين هناك.
وأفاد خوجة بأنّ نجاح العملية العسكرية من دون حدوث مواجهةٍ مسلّحة، يبعث الامتنان والسّرور في هذا الصّدد، وأنّه لا يمكن إنكار أنّ قطعة الأرض التي كانت تحتضن الضّريح، مُلك للدّولة التركية حسب القوانين والمواثيق الدّولية.
وأضاف بأنّ الاهتمام الذي توليه الحكومة التركية للضّريح، تُعبّر عن مدى احترام الدّولة التركية لماضيها وحرصها على المحافظة لتاريخها وتكريم كلّ من ساهم في بناء حضارتها.
كما أثنى خوجة على المساعدات التركية التي تقدّمها للسوريّين على كافّة الأصعدة قائلاً: "إنّنا ممتنّون لما تقدّمه الدّولة التركية من مساعداتٍ غذائية وإغاثية للسوريّين سواء في الدّاخل السوري أو اللاجئين الموجودين ضمن الأراضي التركية".
وعلى صعيد الصّراع الدّاخلي الدّائر في سوريا، أوضح خوجة بأنّ الجيش السوري الحر على اتصال وتنسيقٍ متواصل مع الحكومة التركية، وأنّ قيادة الائتلاف تسعى جاهدةً لحل مخرجٍ من الأزمة التي مازالت تعصف بالبلاد منذ ما يقارب 4 أعوام.
وفي نهاية حديثه ترحّم خوجة على روح الجندي التركي الذي توفي إثر حادثٍ سيرخلال العملية العسكرية الأخيرة، وذلك أثناء القيام بمهامه العسكرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!