طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
انكشف جليًّا دور محمد دحلان في المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز 2016 في تركيا من خلال ارتباطاته مع تنظيم "غولن".
فقد انسحب دحلان من الدعوى التي رفعها ضد الصحفي الشهير ديفيد هيرست، الذي اتهمه بـ "توفير التمويل لتنظيم غولن من أجل تنفيذ الانقلاب".
بعد أسبوعين من المحاولة الانقلابية، في 30 يوليو 2016، نشر ديفيد هيرست، في موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ادعاءً مثيرًا.
قال هيرست إن دحلان، الذي يعمل تحت إمرة الإمارات، هو ممول المحاولة الانقلابية منتصف يوليو، مشيرًا إلى أنه حوّل مبالغ مالية إلى تنظيم "غولن" قبل المحاولة.
عقب انتشار الخبر رفع دحلان دعوى ضد هيرست، لكنه انسحب قبل أيام من القضية المستمر النظر فيها في محكمة بريطانية.
لم يشارك دحلان في المرافعة ولم يدافع عن نفسه ولم يقدم وثائق تثبت براءته، وبذلك أُسقطت الدعوى. قبل دحلان بتسديد تكاليف المحاكمة، التي بلغت قرابة 500 ألف جنيه استرليني.
بانسحابه من الدعوى وعدم نفيه الخبر المنشور عن تمويله تنظيم "غولن" من أجل المحاولة الانقلابية، يكون دحلان قد اعترف بصحة ادعاء هيرست.
لماذا انسحب دحلان من الدعوى؟ فهو بنفسه من رفع الدعوى بهدف نفي صحة خبر موقع "ميدل إيست آي".
يقول مندوب الموقع في تركيا راغب صويلو إن دحلان حال بانسحابه من الدعوى دون نشر الكثير من الوثائق عن دوره في المحاولة الانقلابية.
من الواضح أنه ندم على رفع الدعوى، لأن استمرارها كان سيجبره على كشف جميع المعلومات والوثائق الموجودة بحوزته، وفي حال عدم تقديمه إياها فإن المحكمة ستفتح تحقيقًا بحقه وستستجوبه.
بالنتيجة، كان دحلان سيضطر إلى إثبات أقواله بعدم وجود علاقات بينه وبين تنظيم "غولن"، وبالتالي فإن الكثير من الدفاتر القذرة كانت ستُفتح.
من الواضح أن دحلان خشي من انكشاف المزيد من الوثائق عن ارتباطاته مع التنظيم، وفضل إسقاط القضية على المضي فيها قدمًا.
يبرز اسم دحلان كـ "ممول" للكثير من الألاعيب القذرة في الشرق الأوسط كأحداث منتزه غيزي في تركيا، والانقلاب في مصر، والحرب الداخلية في اليمن.
ومحمد دحلان هو مطية بيد الآخرين يشن حملات مغرضة ضد تركيا على الأخص، من خلال وسائل الإعلام التابعة له في الخليج، ويقوم بأنشطة تجسسية أيضًا.
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
انكشف جليًّا دور محمد دحلان في المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز 2016 في تركيا من خلال ارتباطاته مع تنظيم "غولن".
فقد انسحب دحلان من الدعوى التي رفعها ضد الصحفي الشهير ديفيد هيرست، الذي اتهمه بـ "توفير التمويل لتنظيم غولن من أجل تنفيذ الانقلاب".
بعد أسبوعين من المحاولة الانقلابية، في 30 يوليو 2016، نشر ديفيد هيرست، في موقع "ميدل إيست آي" الإخباري ادعاءً مثيرًا.
قال هيرست إن دحلان، الذي يعمل تحت إمرة الإمارات، هو ممول المحاولة الانقلابية منتصف يوليو، مشيرًا إلى أنه حوّل مبالغ مالية إلى تنظيم "غولن" قبل المحاولة.
عقب انتشار الخبر رفع دحلان دعوى ضد هيرست، لكنه انسحب قبل أيام من القضية المستمر النظر فيها في محكمة بريطانية.
لم يشارك دحلان في المرافعة ولم يدافع عن نفسه ولم يقدم وثائق تثبت براءته، وبذلك أُسقطت الدعوى. قبل دحلان بتسديد تكاليف المحاكمة، التي بلغت قرابة 500 ألف جنيه استرليني.
بانسحابه من الدعوى وعدم نفيه الخبر المنشور عن تمويله تنظيم "غولن" من أجل المحاولة الانقلابية، يكون دحلان قد اعترف بصحة ادعاء هيرست.
لماذا انسحب دحلان من الدعوى؟ فهو بنفسه من رفع الدعوى بهدف نفي صحة خبر موقع "ميدل إيست آي".
يقول مندوب الموقع في تركيا راغب صويلو إن دحلان حال بانسحابه من الدعوى دون نشر الكثير من الوثائق عن دوره في المحاولة الانقلابية.
من الواضح أنه ندم على رفع الدعوى، لأن استمرارها كان سيجبره على كشف جميع المعلومات والوثائق الموجودة بحوزته، وفي حال عدم تقديمه إياها فإن المحكمة ستفتح تحقيقًا بحقه وستستجوبه.
بالنتيجة، كان دحلان سيضطر إلى إثبات أقواله بعدم وجود علاقات بينه وبين تنظيم "غولن"، وبالتالي فإن الكثير من الدفاتر القذرة كانت ستُفتح.
من الواضح أن دحلان خشي من انكشاف المزيد من الوثائق عن ارتباطاته مع التنظيم، وفضل إسقاط القضية على المضي فيها قدمًا.
يبرز اسم دحلان كـ "ممول" للكثير من الألاعيب القذرة في الشرق الأوسط كأحداث منتزه غيزي في تركيا، والانقلاب في مصر، والحرب الداخلية في اليمن.
ومحمد دحلان هو مطية بيد الآخرين يشن حملات مغرضة ضد تركيا على الأخص، من خلال وسائل الإعلام التابعة له في الخليج، ويقوم بأنشطة تجسسية أيضًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس