ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وجورجيا لن تنعكس إيجابيًا على البلدين فقط، بل على المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الجورجي جاخاريا، عقب مباحثات جرت في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأعرب أردوغان عن ثقته في مواصلة جاخاريا جهوده من أجل نهضة جورجيا وسعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
واستطرد بالقول: "تناولت اليوم مع السيد جاخاريا الإمكانات التي يمتلكها البلدان الناتجة عن علاقة الجيرة الوطيدة والقيم المشتركة والروابط التاريخية".
وأشار أردوغان إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ليست على مستوى العلاقات الوطيدة التي تربطهما.
وأضاف: "قررنا تحديد موعد لمجلس التعاون الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية. لدينا علاقات وطيدة مع جورجيا في كافة المجالات بدءًا من التجارة إلى السياحة ومن الطاقة إلى الصناعات الدفاعية.
إن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وجورجيا لن تنعكس إيجابيًا على البلدين فقط بل على المنطقة بأسرها".
وأكد الرئيس التركي أن خط السكك الحديدية المار بمدن باكو – تيفليس – قارص يعتبر خطوة تاريخية. وأن هذا الخط ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدان الثلاثة.
وقال أردوغان إن التأشيرة بين البلدين تم إلغاؤها في عام 2011 وأصبح الدخول إليهما بدون جوازات سفر.
وتابع حديثه: "تركيا تعتبر الشريك التجاري الأكبر لجورجيا التي يدخلها مواطنونا بالبطاقات الشخصية. وهذا يسعدنا كثيرًا. كما أن هذا يؤكد إرادتنا من أجل استمرار التعاون الاقتصادي بيننا على أساس الفائدة والاحترام المشترك.
إن حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية عام 2018 كان 1.5 مليار دولار. لكننا قررنا اليوم رفع حجم التبادل التجاري إلى 3 مليارات دولار.
وفي هذا الإطار سنتخذ الخطوات اللازمة من أجل الاستفادة أكثر من إمكانياتنا من خلال تسهيل التجارة بين تركيا وجورجيا. وبذلك سنساهم في تعزيز التعاون بيننا.
وسيمثل اجتماع المجلس التركي الجورجي للاقتصاد المشترك الذي سيعقد في أنقرة خلال فترة قريبة فرصة لتعزيز مجالات التعاون".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!