ترك برس
علّقت الأمم المتحدة على فتح تركيا أبوابها نحو أوروبا أمام اللاجئين على خلفية استشهاد عدد من العسكريين الأتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب وكالة رويترز، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إنها لم تُبلغ بأي تغيير في سياسة تركيا فيما يتعلق باللاجئين السوريين كما لم ترد لديها تقارير عن أشخاص يتجهون صوب اليونان أو أجزاء أخرى من أوروبا.
وعند سؤاله عن تقرير لوكالة رويترز نقل عن مسؤول تركي كبير قوله إن أنقرة لن تمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا، قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في مؤتمر صحفي في جنيف "لم نتلق أي اتصال بهذا الصدد. ليست لدينا تقارير عن تحول واضح في الحركة صوب الحدود".
وقال بالوش إن نحو 6000 لاجئ أو 100 شخص يوميا وصلوا إلى اليونان قادمين من تركيا في الشهرين الأوليين من العام وخاصة في المعابر البحرية.
تجدر الإشارة إلى أنّ متحدث "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا عمر جليك صرح في وقت سابق، أنّ سياستها بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها فيه ضبط اللاجئين.
وفي وقت سابق الجمعة، قال والي هطاي التركية، رحمي دوغان، إن 33 جنديا تركيا ارتقوا شهداء إثر هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، الخميس، فضلًا عن 32 مصاباً.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، بأن نظام الأسد مثل شبكة إجرامية يمارس أعمالا إرهابية بحق شعبه، ويشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، وأمن أوروبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الناس، قد زادت من ضغط الهجرة على تركيا.
وأضاف أقصوي، في بيان له، أن "هذه التطورات تتم مراقبتها من قبل الشعب التركي والمجتمع الدولي عن كثب، وتؤثر بشدة أيضا على اللاجئين والمهاجرين في تركيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!