ترك برس
تواصل تركيا استقبال السيّاح الأجانب من بعض بلدان العالم، وسط إجراءات وتدابير صحية مشددة تقوم بها لمكافحة انتشار فيروس "كورونا".
ورصدت وسائل إعلام تركية، آراء مجموعة من السياح القادمين من روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وقرغيزيا، إلى مدينة إسطنبول، بغرض السياحة.
وأشاد السيّاح الأجانب بالتدابير التي تتخذها تركيا لمكافحة انتشار فيروس "كورونا"، بعد تحوّله إلى وباء يهدد جميع بلدان العالم، معربين عن شعورهم بالأمان فيها، من "كورونا"، نظراً للتدابير التي اتخذتها على الصعيد الرسمي والشعبي.
وأكد السيّاح أنهم خضعوا للفحوص عند دخولهم الأراضي التركية عبر المطارات، وذلك من خلال الكاميرات الحرارية، وأنه تم السماح لهم بدخول البلاد بعد التأكد من سلامتهم من الفيروس.
وافي شريف، السائح الأمريكي القادم إلى تركيا قبل يومين برفقة زوجته وطفله، أشار إلى اهتمام الأتراك بشكل عام، بالنظافة الشخصية، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
وأضاف: "واضح أن تركيا وشعبها اتخذا تدابير واسعة ضد كورونا، فالجميع هنا يرتدي الكمامات والقفازات الصحية، كما يتم تعقيم جميع الأماكن."
بدورها، قالت إرينا سميرنوف، الروسية القادمة من بلادها ضمن قافلة سياحية، إنهم يخططون للبقاء 10 أيام في تركيا، مشيدة بالجمال الطبيعي والتاريخي لدى الأخيرة.
أما السائحة القرغيزية، ميدير ساي، فقالت إنها تزور إسطنبول لأول مرة، مبينة أنها تشعر بالأمان فيها.
وأعربت عن حزنها لعدم تمكنها من زيارة متاحف المدينة المغلقة بقرار رسمي بسبب "كورونا"، مشيرة إلى أنها عمدت بدلاً من ذلك إلى اكتشاف إسطنبول سيراً على الأقدام.
جدير بالذكر أن تركيا كانت من البلدان التي وصلها فيروس "كورونا" متأخراً، وسجلت حتى اليوم، أقل من 200 إصابة ووفيتين، وهو رقم متدنٍ مقارنة بباقي دول العالم.
وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا قرابة 220 ألفا في 176 بلدا وإقليما، وتوفي أكثر من 8970 شخصاً، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!