صحيفة إسباناتوليا الإسبانية - ترجمة وتحرير ترك برس

غادرت شحنة الإعانات التي تضم آلاف الأقنعة الطبية واختبارات الكشف عن فيروس كورونا، في وقت مبكر يوم الأربعاء الثامن من نيسان/ أبريل، أنقرة متجهة إلى صربيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وكوسوفو.

غادرت تركيا يوم الأربعاء الثامن من أبريل، طائرة عسكرية تنقل مساعدات وأدوات طبية إلى خمس دول في البلقان، للمساهمة في جهود مكافحة جائحة كوفيد19 التي طالت أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم وأودت بحياة عشرات الآلاف حتى الآن.

أقلعت طائرة إيرباص "إيه 400 إم" التابعة للقوات المسلحة التركية في وقت مبكر من يوم الأربعاء من العاصمة التركية أنقرة، متجهة إلى العاصمة الصربية بلغراد، محطتها الأولى؛ على أن تتواصل الرحلة إلى سراييفو (البوسنة) والجبل الأسود وسكوبيه (مقدونيا الشمالية) وبريشتينا (كوسوفو). وكانت الحكومة التركية قد أرسلت في وقت سابقا مساعدات لألبانيا المجاورة.

كما هو الحال بالنسبة لشحنة المواد الطبية التي غادرت قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، إلى إسبانيا وإيطاليا، وهما الدولتان الأكثر تأثرا بالوباء في أوروبا، كُتبت على المساعدات باللغة التركية وبلغة البلد المُرسل إليه، كلمات مقتبسة من مولانا جلال الدين الرومي، أحد أكثر الشخصيات الإسلامية احتراما وتقديرا في تركيا، يقول فيها "هناك الكثير من الأمل بعد اليأس... هناك الكثير من الشموس بعد الظلام".

وذكرت وزارة الدفاع في رسالة نُشرت على حسابها الرسمي على تويتر قبل مغادرة الطائرة، أن "الأقنعة والمعدات العامة واختبارات الكشف عن الفيروس التي أعدتها وزارة الصحة التركية وقع تسليمها إلى صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وشمال مقدونيا وكوسوفو بناء على تعليمات من الرئيس أردوغان".

منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019، انتشر فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، حيث أصاب 1.5 مليون شخص إلى غاية الثامن من أبريل، وخلق أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية.