ترك برس
أعلنت جمعية موردي السيارات التركية (TAYSAD) أنها ستبدأ حملة ترويجية في أوروبا لتعزيز مكانة تركيا بوصفها منتجا موثوقل به للسيارات.
وقالت الجمعية إن حملة العلاقات العامة التي تبلغ تكلفتها مليون دولار ستعزز قدرات إنتاج صناعة السيارات التركية أمام عمالقة السيارات الأوروبيين، وإنها تخطط للحصول على استثمار يصل إلى مليار دولار من شركات صناعة السيارات التي تتطلع إلى نقل الإنتاج بعيدًا عن الصين.
وقال ألبر كانجا، رئيس الجمعية لصحيفة ديلي صباح، إن الحملة الترويجية التي تم تنظيمها بالتعاون مع اتحاد مصدري السيارات (OIB) وبدعم من وزارة التجارة، ستستهدف شركات صناعة السيارات في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وفي إطار الحملة، سيتم دعوة الصحفيين الأجانب وممثلي القطاع الأوروبي إلى تركيا للإعلان عن الطاقة الإنتاجية للصناعة.
وقال كانجا إنهم يخططون أيضًا للجمع بين كبار قادة القطاع من تركيا وأوروبا لمناقشة التعاون المحتمل، وأضاف: "نريد بيع السلع إلى كل من يبحث عن بديل قوي للصين، ويمكن أن تتلقى استثمارات تصل إلى مليار دولار نتيجة للجهود الترويجية".
وتعد تركيا موردا رئيسيا لقطع غيار السيارات، وتنتج بعض المكونات الرئيسية لأرقى العلامات التجارية جودة في العالم بصادرات سنوية تبلغ حوالي 30 مليار دولار.
بدوره أكد عطا جان غونر، المدير العام لشركة Assan Hanil، وهي مورد رائد لقطاع السيارات، أن الشركات التركية مُنحت فرصة مهمة لملء الفراغ في الأسواق العالمية الذي خلفته الصين بسبب الوباء.
وأضاف: "سيكون نجاحًا كبيرًا بالنسبة لنا حتى إذا تمكنا من الحصول على 10٪ من حصة الصين في السوق الأوروبية. هذا هو السبب في أن مبادرة تايساد تحمل أهمية كبرى".
ووفقا لجلال بكتاش، المدير العام لشركة Bektaş Otomotiv، شهدت مصانع السيارات في تركيا زيادة في عدد الطلبات من العملاء في أوروبا والولايات المتحدة منذ شباط/ فبراير الماضي.
وقال بيكتاش إن الشركات التي عملت في السابق حصريًا مع المنتجين الصينيين تتجه إلى تركيا كبديل في محاولة لتأمين سلاسل التوريد الخاصة بهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!