ترك برس
كشف التحقيق مع المواطن البريطاني ذو الأصول البولندية "ستيفن شاك كاجينسكي" الذي اعتُقِل في إطار قضية "حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية (DHKP-C)" الإرهابي، أنّه يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الفدرالي الألماني "بي أن دي (BND)".
ووفقاً لتقارير، فإنّ كاجينسكي الذي اعتُقِل مع آخرين يوم السبت الماضي، لم يكن مسؤولاً فقط عن إعطاء تعليمات للمنظمة الإرهابية وتوفير الاتصالات بين المنظمة وبين الاستخبارات الألمانية فقط، إلا أنّها كانت مسؤولة كذلك عن توفير التمويل من أوروبا.
وأفادت تقارير كذلك بأنّه شارك أكثر من مرة في مظاهرات منظمة من قبل المنظمة الإرهابية وتواصل مراراً مع المنظمة في إسطنبول.
وكان ستيفان شاك كاجينسكي من بين المتّهمين الذين اعتقلتهم الشرطة التركية بعد اقتحامات في عدد من الأماكن بإسطنبول يوم الخميس الماضي ضد حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية (DHKP-C).
ويُتّهم كاجينسكي، الصحافي الذي يبلغ من العمر 52 عاماً، بالارتباط مع المنظمة الإرهابية التي قامت بقتل المدّعي العام يوم الثلاثاء الماضي وهاجمت مقرّاً للشرطة يوم الأربعاء.
ويتردّد كاجينسكي على تركيا بشكل متكرر، كما يكتب عن المنظمة الإرهابية في عدد من المواقع الإخبارية. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنّه عضو سابق في الحزب البريطاني الشيوعي، وهي حركة ماركسية لينينيّة، وحضر محاكمة مواطن نمساوي متّهم بالمشاركة في مظاهرة للحزب الاشتراكي الأسكتلندي مؤيّدة لـ (DHKP-C).
كما حضر كمراقب محاكمة أعضاء من المنظمة في التسعينيات وفي مطلع الألفية الثانية. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر استخباراتية أنّ كاجينسكي تورّط في "أنشطة" المنظمة الإرهابية في ألمانيا واليونان، وزار إسطنبول عدّة مرات وتواصل مع عدد من المجموعات المرتبطة بالمنظمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!