ترك برس
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن ما ذكره المستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، عن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، في كتابه الجديد "لا يستند إلى حقائق موضوعية".
وخلال تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أكّد قالن أنه بحث الموضوع مع نظيره المعني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن التحليل الذي أورده بولتون في كتابه عن تركيا ورئيسها لا يستند إلى حقائق موضوعية وهو عبارة عن مجموعة من الأكاذيب الملفقة.
وفي وقت سابق، عبّر رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية فخر الدين آلطون، عن استيائه مما تضمنه كتاب بولتون من نقاط لها علاقة بمباحثات جرت في وقت سابق بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال المسؤول التركي إنه "من غير المقبول على الإطلاق أن يقوم مسؤولون سابقون رفيعو المستوى، باستخدام مباحثات دبلوماسية جادة، ومساعٍ لحل عدد من القضايا بين الحلفاء(تركيا والولايات المتحدة)؛ كمادة ضمن الأجندة السياسية الداخلية".
وأوضح ألطون أنه "(من خلال ما ورد بكتاب بولتون) يتضح أن المباحثات التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تم نقلها بشكل خاطئ أحادي الجانب، بعد التلاعب فيها".
وتحت مسمى "الغرفة التي شهدت الأحداث"، أصدر المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون، كتابًا يسلط الضوء على النقاشات الرئيسية التي دارت في البيت الأبيض، خاصة ما يتعلّق منها بنزاعات الشرق الأوسط وشخصية رئيس البلاد دونالد ترامب، ويتضمن مزاعم عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يصف بولتون الرئيس أردوغان بأنه "إسلامي راديكالي"، وأنه "مشغول بتحويل تركيا من دولة أتاتورك العلمانية إلى دولة إسلامية"، وأنه "عدائي تجاه إسرائيل".
ويضيف بولتون في كتابه أن أردوغان "يدعم الإخوان المسلمين وراديكاليين آخرين"، وهي أمور غابت عن ترامب الذي كان يرى في الرئيس التركي "أفضل رفيق". حسب زعمه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!