ترك برس
قال البروفسور جنكيز طومار، رئيس "جامعة أحمد يسوي التركية الكازاخستانية الدولية"، إن محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016 والتصدي لها من طرف الشعب التركي، "عززت الرأي القائل بأن محاولة الانقلاب هذه ليست مستقلة عن الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة".
وذكر طومار في حوار مع ترك برس، أن "تاريخ 15 تموز مهم بالنسبة للشعب التركي وللمسار الديمقراطي في تاريخ تركيا الحديثة، فالشعب التركي دافع فيه بصدر عارٍ عن شرعيته وديمقراطيته، وإن ذكرى هذه الحادثة تدخل عامها الرابع"، مشيرا إلى أن "تصدي الشعب التركي لمحاولة الانقلاب عزز الرأي القائل بأن محاولة الانقلاب هذه ليست مستقلة عن الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة".
وأكد أن "الربيع العربي هو أهم مصدر إلهام للثورة في تركيا وخروج الشعب التركي للساحات والمقرات الحيوية لدفاع عن اختياراته. وكما حاولت القوة الإمبريالية المضادة للثورة في مصر وسوريا مساعدة ممثليها في المنطقة... فقد كانت محاولة الانقلاب في تركيا تهدف إلى حرب أهلية وانقسام، ولو كانت ناجحة لتغير الوضع جذريا".
ورأى طومار أن "محاولة الانقلاب هذه فشلت في التخطيط وكانت تهدف أساسا إلى التقسيم الإمبريالي في الشرق الأوسط ليس فقط في تركيا، فهي ليست ذات صلة بتركيا فقط بل تظهر أيضا ماهية التطورات الأخيرة في المنطقة".
هذا وقد شهدت عدة ولايات تركية أنشطة وفعاليات بمناسبة الذكرى الرابعة لتصدي الشعب التركي للانقلاب الفاشل، شارك فيها ممثلو أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!