ترك برس-الأناضول
أثنى وزير باكستاني، الخميس، على دعم تركيا "الشجاع" لسكان إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند.
جاء ذلك على لسان وزير شؤون الولايات والمناطق الحدودية "شهريار أفريدي"، لدى زيارته السفير التركي لدى إسلام آباد، إحسان مصطفى يورداقول.
وأعرب أفريدي عن تقديره "لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشجاع الذي ساعد بدفع قضية كشمير إلى المحافل الدولية".
وقال إن تركيا تولت دورا مهما في وقوف الأمة الإسلامية بأكملها صفا واحدا ضد الأعداء المشتركين.
بدوره أكد السفير التركي لدى باكستان، أن بلاده تبذل جهودا للوقوف بجانب المضطهدين حول العالم.
وأكد أنه الوقت الراهن يعد التوقيت المناسب لأن تتناول منظمة التعاون الإسلامي قضية كشمير.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بإسلام أباد، في 14 فبراير/ شباط الماضي ، قال الرئيس أردوغان إن تركيا تدعم حل قضية إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند عن طريق الحوار وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف: "ندعم حل قضية كشمير من خلال الحوار وقرارات الأمم المتحدة مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات إخوتنا الكشميريين".
وأكد أن "تركيا وشعبها متضامنون بشكل كامل مع أشقائهم الكشميريين أمام مختلف الضغوط التي يتعرضون لها".
ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، والتي تكفل الحكم الذاتي في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد ومن ثم تقسيمها إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!