مراسيم إحتفالية بمناسبة التحرير يوم 6 أكتوبر 1935
ترك برس
تحررت إسطنبول من الاحتلال قبل 97 عاما بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، وتنظم هذه المدينة الكبرى في كل عام مراسيم احتفالية بمناسبة ذكرى تحريرها في يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1923.
وفي هذه المناسبة، صرح علي يرليكايا، والي إسطنبول بأن "أقوى دليل على أن لا أحد يستطيع تكبيل هذه الأمة العزيزة المخلصة الشجاعة، التي أصبحت على قلب واحد هو تحرير إسطنبول".
وذكر يرليكايا، في ببانه الصادر بمناسبة الذكرى 97 لتحرير إسطنبول من الاحتلال، أن المدينة تشكل ذكرى إنسانية بتاريخها الفريد الذي يجمع ما بين الشرق والغرب، التي احتلت في 16 آذار/ مارس 1920:
"تحررت إسطنبول بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، من هذه الكارثة في 6 أكتوبر 1923. ترك المحتلون إسطنبول وهم يحيون علمنا، علم الهلال والنجمة. ونتج عن نضالنا من أجل وجودنا على الأرض النصر المؤزر، قال حينها الغازي مصطفى كمال "لقد ذهبوا مثلما أتوا". استقبل أهالي إسطنبول جيشنا المنتصر االذي كان تحت قيادة شوكرو نايلي باشا، بالحماس والدموع، ولا زال أقوى دليل على أن لا أحد يستطيع تكبيل هذه الأمة العزيزة المخلصة الشجاعة التي أصبحت على قلب واحد هو تحرير إسطنبول. لقد ورثنا من أجدادنا نفس روح الاستقلال وسننقلها إلى المستقبل بالشورى والإيمان".
أكد يرليكايا ، على أن استقلال ومستقبل تركيا يشغل ويهدد المحتلين، كما أن الشعب التركي لن يتخلى عن وطنه أبدا. كانت محاولة الانقلاب الغادرة التي شهدتها البلاد في 15 تموز/ يوليو 2016 أكبر شاهد على ذلك.
أوضح يرليكايا، أن خدمته لإسطنبول شرف كبير ومسؤولية كبيرة بالنسبة له، وقال: "سنجتهد في كل مجال كل يوم حتى نليق بأجدادنا ومحاربينا وشهدائنا، ولتأمين مستقبل أفضل لإسطنبول وبلادنا. أبارك للجميع بالذكرى 97 لتحرير إسطنبولنا من العدو المحتل، وأتذكر بالرحمة والشكر والامتنان محاربينا وشهداءنا الأعزاء الذين جعلوا هذه الأرض وطننا لنا، على رأسهم مؤسس جمهوريتنا الغازي مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه في السلاح".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!