ترك برس

رصدت السلطات التركية مكافأة مالية للصيادين ممن يصطادون نوعاً معيناً من الأسماك الفريدة من نوعها.

ووجهت وزارة الزراعة والغابات التركية، دعوة للصيادين في البلاد، من أجل المساعدة في التخلص من سمكة الضفدع السامة (Toadfish) ، نهائيا مقابل مكافأة مالية بقيمة 5 ليرات (0.64 دولار) عن كل سمكة تُجلب إلى الشاطئ، وذلك نظراً للتهديد الذي تشكله تلك السمكة على بقية الكائنات الحية.

وتتمثل خطورة السمكة في السموم التي تحملها إذ إنها تحتوي على سم مميت يُسمى "تيترودوتوكسين" ويمكن أن يتسبب هذا السم بضيق في التنفس وشلل عضلي.

كما يمكن لمليغرامين فقط من هذا السم أن يقتل شخصا في غضون 6 إلى 12 دقيقة، بحسب علماء مختصين، وفقاً لما نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأفادت الوزارة التركية، أن سمكة الضفدع ذات الخد الفضي تشكل خطرا على حياة الإنسان عند تناولها، كما أنها من "الأنواع الغازية" التي تمثل تهديدا كبيرا لبقية الأسماك الأخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر إيجه.

وكان الصيادون في تركيا اعتادوا على رمي هذه الأسماك في الماء إذا وقعت في الشباك بسبب شكلها الذي يثير الاشمئزاز، ولكن يمكنهم الآن قطع ذيلها وتسليمه إلى السلطات مقابل مكافأة مالية قدرها 5 ليرات.

وأوضحت الوزارة أنها رصدت مبلغا إجماليا بقيمة 5 ملايين ليرة (نحو 640 ألف دولار) لهذه الحملة بهدف جلب مليون سمكة، شريطة نزع الذيل من جسم السمكة، حيث أكدت الوزارة في بيان لها أنها "لن تدفع أي مبلغ إذا تم جلب جسم السمكة كاملا".

ونصحت السلطات الصيادين بارتداء ملابس واقية عند إزالة ذيل سمكة الضفدع، والحرص على قتل الأسماك بطريقة رحيمة، أي بضربة واحدة على الرأس.