ترك برس
كتبت مجلة المجتمع الكويتية، أن "تركيا استطاعت الإفلات من الدائرة الجهنمية التي تحتكر التقدم وتمنع الدول الإسلامية من النهوض."
وفي حوار أجرته المجلة مع السفيرة التركية لدى الكويت، عائشة هلال صايان كويتاك، وجهت لها سؤالاً حول النهج الذي اتبعته تركيا من أجل "الإفلات من الدائرة الجهنمية التي تحتكر التقدم وتمنع الدول الإسلامية من النهوض؟"
بدورها، أجابت "كويتاك" بالقول إن تركيا " التي كانت تتأثر بشكل كبير من أي هزة تشهدها لتتسبب بأضرار كبيرة تصيب الديمقراطية والاقتصاد وبنيتها السياسية والاجتماعية؛ تمكنت من لانتقال والحمد لله إلى تركيا التي وصلنا إليها اليوم قوية تجتاز كافة الاختبارات الإقليمية والعالمية بكل أنواعها بنجاح تام."
وأضافت أنه مما "لا شك فيه أن أهم التغيرات الحاسمة لقفزة بلادنا الكبيرة إلى الأمام هو انتقالنا إلى نظام إدارة جديد؛ حيث وصلت هذه العملية، التي كانت أولى مراحلها الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية من قبل الشعب، في 10 أغسطس 2014م، إلى نقطتها النهائية مع استفتاء 16 أبريل 2017م، وانتخابات 24 يونيو 2018م."
وأردفت أنه و"في هذه العملية، فإن القيادة الموهوبة لرئيسنا رجب طيب أردوغان، والخطوات الحاسمة التي اتخذتها حكومتنا من خلال مراعاة مصالح بلادنا وتنفيذها بتضامن تام بين الدولة والأمة من بين الأسباب المهمة لنجاحنا."
وفي معرض ردها على سؤال حول "الخطط التنموية التي تقوم بها تركيا لتكون في مصاف الدول المتقدمة؟"، قالت السفيرة التركية إن بلادها "كشفت خطة التنمية الحادية عشرة (2019-2023م)، وهي أول خطة تطوير للنظام الرئاسي للحكم، عن الرؤية التنموية لبلدنا من منظور بعيد المدى؛ فمن خلال هذه الخطة -التي تم تصميمها كأول فترة 5 سنوات من منظور مدته 15 عاماً- نهدف إلى تحويل هيكل الاقتصاد بطريقة تضمن الاستقرار والاستدامة على المدى الطويل، وتعزيز رأس المال البشري مع التحرك التعليمي، وزيادة القدرة على تطوير التكنولوجيا والابتكار مع حملة التكنولوجيا الوطنية."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!