ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده باتت من الدول الرائدة حول العالم في صناعة الطائرات المسيرة والسفن الحربية.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مراسم إنزال فرقاطة "إسطنبول" في البحر، وإجراء أول عملية لحام لثالث سفينة حربية يجري صناعتها لصالح باكستان.
وأوضح الرئيس التركي، خلال المراسم التي أقيمت في حوض بناء سفن بإسطنبول، أن بلاده أصبحت إحدى 10 دول تصمم وتصنع سفنها الحربية.
وأضاف أن تركيا تحتل مكانا بين أول 3-4 دول عالميا في إنتاج الطائرات المسيرة بأنواعها. حسب وكالة الأناضول.
وأردف: "لا يمكن للأمم التي لا تمتلك القوة والاستقلالية الكافية في الصناعات الدفاعية النظر إلى مستقبلها بثقة".
وتابع قائلا أن نكون أقوياء عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا ضرورة وليس خيارا، وتركيا حكومة ومواطنين تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الإطار.
وشدد أردوغان على أن تركيا مضطرة للتمتع بأقصى درجات قوة الردع في سبيل ضمان أمنها القومي والدفاع عن حقوق أصدقائها.
ولفت إلى أن عدد مشاريع الصناعات الدفاعية في تركيا ناهز 700، مقابل 62 فقط في عام 2002.
وأشار أن تركيا "باتت دولة تسد حاجتها، وتلبي احتياجات الدول الحليفة من المركبات البرية والبحرية".
وأوضح أردوغان أن تركيا تعمل على تصنيع "6 غواصات متطورة لتباشر مهامها اعتبارا من 2022 بمعدل غواصة سنويا".
وزاد : "لأول مرة سنضم النسخة البحرية من نظام الدفاع الجوي منخفض الارتفاع "غوك دنيز" مع "فرقاطة إسطنبول" إلى عتاد قواتنا المسلحة".
وعن التعاون مع إسلام آباد، قال أردوغان إننا "اليوم نمضي قدما بالأخوة التركية الباكستانية خطوة إلى الأمام، وستواصل الدولتان تعاونهما في شتى المجالات".
وأشار إلى أنّ تركيا وباكستان تواجهان معا خطر التنظيمات الإرهابية، وتعاونهما سيساهم في مواجهة ذلك.
وأوضح أنّ بلاده عانت في السابق من تبعيتها لدول خارجية في تأمين المعدات الحربية والذخيرة.
وتابع أن كل خطوة أقدمت عليها تركيا لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وحماية مصالحها شرقي المتوسط وفي بحر إيجه، واجهت تحديات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!