ترك برس 

انضمت أسرة جديدة، الخميس، إلى اعتصام الأمهات أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، لاتهامهن له باختطاف أبنائهن وزجهم في صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وتواصل الأمهات الاعتصام لليوم الـ514، الذي بدأ في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، لاستعادة أبنائهن من قبضة المنظمة الإرهابية.

وفي هذا الإطار، انضمت عائلة "باران" متمثلة في الأب عبد الله، من ولاية وان (شرق)، إلى الاعتصام من أجل استعادة ابنه عبد الله (19 عاما)، المختطف منذ 6 سنوات، من قبل "بي كا كا".

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال عبد الله: "ابني فقد أصابع يده الخمسة جراء انفجار عبوة ناسفة أعطته إياها منظمة بي كا كا، حينما كان يذهب إلى المدرسة وهو في التاسعة من عمره".

وبيّن أنه لا يعلم إن كان ابنه على قيد الحياة أم ميتا.

ولفت إلى أنه يبحث عن ابنه في كل مكان، داعيا إياه للعودة إلى أسرته.

وأضاف: "تعال يا بني. ليس لدي أحد غيرك. ثق بالدولة. أنا في انتظارك. أبحث عنك دائمًا ليلا ونهارا".

وحمّل عبد الله حزب "الشعوب الديمقراطي" مسؤولية اختطاف ابنه.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!