ترك برس-الأناضول
قدمت رابطة علماء فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعزيتهما في وفاة محمد أمين سراج، عالم الحديث البارز في تركيا.
وقالت الرابطة، في بيان السبت: "نتقدم من الأمة العربية والإسلامية عامة، ومن الشعب التركي خاصة، بأحر التعازي بوفاة فضيلة العلامة الكبير محمد سراج".
وتابعت الرابطة: "أفنى سراج، وهو أبرز علماء الأمة والشعب التركي، حياته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، ومن أجل الدعوة إلى الله ونصرة دينه وخدمة القضية الفلسطينية".
بدورها، قالت حركة "حماس"، إنها تتقدم "بوافر العزاء لتركيا، قيادة وشعبا، بوفاة العام الكبير محمد سراج".
وقال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح مقتضب نشره عبر حسابه على تويتر، إن "سراج من أبرز علماء الحديث، وهو ممن أفتوا بتحريم التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، رحم الله الشيح ونفع الأمة بعلومه".
وتوفي سراج، مساء الجمعة، عن 90 عاما، بحسب بيان لأسرته ذكرت فيه أنها ستعلن لاحقا تفاصيل مراسم الدفن.
وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940 ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول، درس علمي التفسير والحديث وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.
وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!