ترك برس-الأناضول
أعرب نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، الجمعة، عن تعازيهما بوفاة محمد أمين سراج، أحد أبرز علماء الحديث في البلاد.
وقال أوقطاي في تغريدة عبر تويتر: "أسأل الله الرحمة لشيخنا سراج، أحد أكبر علماء الحديث الأتراك، بمناسبة انتقاله إلى الدار الأبدية".
وتقدم بالتعازي لعائلة الفقيد ومحبيه، وفي مقدمتهم نجله رئيس مجلس التعليم العالي يكتا سراج، سائلا المولى أن يسكنه فسيح جنانه.
من جانبه، أفاد شنطوب في تغريدة، أن "العالم والمعلم الكبير، الأستاذ الذي ربى أجيالا كثيرة، وأفنى حياته في هذا السبيل، محمد أمين سراج، رحل إلى دار البقاء".
وأعرب عن أمله في أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة، متقدما بالتعازي لعائلته وطلابه ومحبيه.
ومساء الجمعة، توفي سراج، حسبما أعلنت أسرته في بيان ذكرت فيه أنها ستعلن في وقت لاحق عن تفاصيل مراسم الدفن.
وبدأ سراج - لم يذكر تاريخ ميلاده - بناء على توصيات الإمامين الشافعي ومالك، حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940- 1943 درس سراج في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علم التفسير والحديث وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي علي الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950 هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في ثانوية جامعة الأزهر، وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري وحصل على إجازة من الأزهر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!