ترك برس
قال محمد سالوجي، ممثل جامعة "دار العلوم زكريا" في جنوب إفريقيا، إن مسلمي بلاده تلقوا نبأ وفاة العلامة التركي البارز محمد أمين سراج، بحزن عميق.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، الأحد، قدم سالوجي تعازيه في وفاة سراج، الذي كان من أبرز علماء الحديث والتفسير والفقه في تركيا.
وأشار سالوجي إلى أن سراج "كان عالمًا كبيرًا خدم الأمة الإسلامية بحكمة وفهم عميق".
وأوضح أن جهود سراج المخلصة في حماية وتطوير العلوم الإسلامية التقليدية والمعاصرة "لم تغب عن الأنظار حتى في منطقة بعيدة جغرافيًا مثل جنوب إفريقيا".
وتابع: "باسم المجتمع الإسلامي في جنوب إفريقيا، نبلغ تعازينا لأسرة سراج وتلاميذه وجميع أفراد الشعب التركي".
وتعد جامعة "دار العلوم زكريا"، من المؤسسات التعليمية الإسلامية الرائدة في جنوب إفريقيا.
والأحد، شيّع جثمان العلامة التركي من مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، حيث شارك في تشييعه الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومساء الجمعة، توفي سراج عن عمر ناهز 90 عاما.
وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علمي التفسير والحديث، وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.
وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!