ترك برس
تناول مقال للكاتب إيغور سوبوتين، في صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية احتمالات توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين تركيا ومصر، وموقف الإمارات العربية المتحدة من ذلك.
وقال الكاتب إن مصر وتركيا قد توقعان اتفاقية ترسيم حدود مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط. ولم يستبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ذلك، في تعليقه على سلوك القاهرة فيما يتعلق بحدود أنقرة الجنوبية.
وأضاف: "مع ذلك، ترك عميد السلك الدبلوماسي التركي توقيع الاتفاقية رهنا لكيفية تطور العلاقات بين الدولتين، اللتين تعدان منذ فترة طويلة خصمين إقليميين". حسب ما نقلت وكالة "RT".
وزاد: "لطالما دعم الجانب التركي السلطات في طرابلس، بينما رعى المصريون بنشاط شرقي البلاد والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. الآن، الوضع يتغير".
ونقل المقال عن الباحث البارز في مركز الأبحاث السويسري العالمي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، جليل حرشاوي، أن "من شأن اتفاقية جديدة بين تركيا ومصر أن تستغرق وقتا طويلا قبل إضفاء الطابع الرسمي عليها".
وبحسب حرشاوي، "فمن غير المرجح أن يدق هذا إسفينا بين مصر وأقرب شريك لها، أي الإمارات العربية المتحدة، التي تعارض حكومتها الرئيس رجب طيب أردوغان".
كما لاحظ أن التباعد بين القاهرة وأبو ظبي في هذه المسائل، زاد، خلال الأشهر السبعة إلى الثمانية الماضية.
وأشار حرشاوي إلى أن "الحوار بين تركيا ومصر حول ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط بدأ في يوليو 2020، إن لم يكن قبل ذلك".
وتساءل: "هل الإمارات راضية عن هذا؟ لا. لكن، لا يوجد شرخ بين القاهرة وأبو ظبي. في غرب ليبيا، هناك واقع يجب أن يعمل وفقه هؤلاء اللاعبون. فلا ينبغي الخلط بين مارس 2021 ويناير 2020".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!