ترك برس-الأناضول
أفاد الهلال الأحمر التركي أن الحريق الذي اندلع في مخيم للاجئي الروهنغيا في بنغلاديش الإثنين، أدى إلى تدمير 10 آلاف مأوى، وتضرر أكثر من 55 ألف لاجئ.
وذكر بيان للهلال الأحمر الثلاثاء، أن الحريق الذي انتشر بسرعة بفعل الرياح أدى أيضًا إلى احتراق المراكز الخدمية في المخيم، مشيرًا إلى نقل 12 ألف شخص إلى مخيمات أخرى.
وأشار إلى أن خبراء الكوارث التابعين لبعثة الهلال الأحمر التركي في بنغلاديش تقدم دعمها للجهود بعد اندلاع الحريق.
وشدد أن خبراء الهلال بدأوا بتقييم الأضرار والاحتياجات العاجلة لمسلمي إقليم أراكان (غرب ميانمار) اللاجئين في المخيم عقب الحريق.
كما لفت البيان إلى أن المستشفى التي بنتها تركيا وتعتبر أكبر مركز صحي في المخيم احترقت، بعد إخلاء المرضى منها.
ونقل البيان عن رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، حزنه العميق جراء الحريق في المخيم بمنطقة كوكس بازار البنغالية.
وقال:" تعمل فرقنا وفرق الهلال الأحمر البنغالية والمتطوعون سويًا على الأرض، ونتضرع بالدعاء للروهنغيا الذين تضرروا جراء الحريق وسكان المنطقة والفرق التي تكافح النيران ببسالة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة مصرع 15 شخصا على الأقل وإصابة 560 آخرين جراء الحريق بالمخيم.
وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا في مخيمات مدينة "كوكس بازار"، التي تعتبر أكبر مخيم للاجئين في العالم.
ولا يزال نحو 600 ألف من الروهنغيا يعيشون في ميانمار، لكن دون حقوق المواطنة.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".
ومنذ أغسطس/ آب 2017، تسببت حملات القمع الوحشية التي يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان في ميانمار، في تعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال المسلمين، وفق مصادر محلية ودولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!