ترك برس
يلفت "المسجد الأخضر" الأنظار في ولاية أضنة جنوبي تركيا، بمنظره الخلاب في الربيع، حيث تكسو النباتات المتسلقة جدرانه الخارجية ومئذنته فيما تزين الزهور حديقته.
ويقع المسجد الذي بني قبل 91 عاما في حي "كوبرولو" بمدينة أضنة، واسمه الحقيقي مسجد "كوبروكوي" لكنه اشتهر بين الأهالي بالمسجد الأخضر لاكتسائه بهذا اللون في أشهر الربيع والصيف.
واكتسب المسجد الذي بات أحد معالم المدينة، هذا اللقب بفضل النباتات المتسلقة المزروعة في حديقته منذ زمن طويل.
وتغطي تلك النباتات جدران المسجد بشكل كثيف لدرجة تبدو فيها مئذنته أشبه بشجرة صنوبر.
وفي حديث لوكالة الأناضول قال إمام المسجد فخري أونور، إن المسجد يضم نحو 280 نوعا من النباتات.
وأشار إلى أن حديقة المسجد باتت تعرف بالحديقة النباتية لما تحتويه من نباتات عديدة.
وذكر أن النباتات المتسلقة جرى زرعها حول المئذنة عام 1983، ومنذ ذلك الوقت أخذت في النمو لتتخذ شكلها الحالي.
بدوره قال محمد أيهان، أحد مرتادي المسجد، إن أوراق النباتات تتساقط في الشتاء، لكن مع حلول الربيع تتفتح الأزهار، وتورق النباتات لتشكل منظرا بديعا في المسجد.
ولفت إلى أن بعض أهالي الحي كانوا يأتون بالطعام من منازلهم ويتناولون وجبات الإفطار بشكل جماعي في حديقة المسجد في أشهر رمضان، لكن لم يتسن لهم ذلك هذا العام بسبب تدابير مكافحة جائحة كورونا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!