ترك برس
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن بلاده لن تكون ساحة لتهديد تركيا وجيرانه الآخرين، مشيرا إلى بسط سلطة الدولة على مناطق كانت تحت سيطرة جماعات مسلحة، عبر التنسيق بين بغداد وأنقرة.
وقال الكاظمي في هذا السياق: "لا يمكن أن يكون العراق ساحة لتهديد جيرانه، تركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وهي دول جارة للعراق، من غير المنطقي أن نقبل بأي تهديد لدول الجوار بعمليات مسلحة".
وأضاف: "لدينا علاقات جيدة مع تركيا وعبّرنا في أكثر من مرة عن امتعاضنا لبعض التصرفات فيما يخص تدخلات تركيا لتصفية حساباتها مع "بي كا كا" الإرهابية، وكان هناك تفهم تركي لموقف العراق هذا".
وتابع: "ولكن في الوقت نفسه تصرّفات حزب العمال الكردستاني غير مقبولة في العراق من خلال تهديده لدولة جارة من الأراضي العراقية، كما يهدد سكان إقليم شمال العراق".
وأردف: "عملنا على بسط نفوذ الدولة العراقية على بعض المناطق التي كانت تحت حوزة بعض الجماعات المسلّحة في المناطق المحاذية مع الإقليم والمناطق المحاذية مع سوريا، ومعالجتها عن طريق تنسيق العمل مرّة مع حكومة الإقليم، ومرة تنسيق وتقريب وجهات النظر مع الجارة تركيا، وسنعمل مع حكومة الإقليم لتخفيف وطأة هذه العمليات وتقليل الأضرار على القرى الكردية".
وينتشر مسلحو "بي كا كا" الإرهابية في مناطق عديدة، بينها قضاء سنجار في محافظة نينوى شمالي العراق، بالإضافة إلى المنطقة الحدودية مع تركيا.
ويتخذ التنظيم الانفصالي من تلك المواقع منطلقًا لشن هجمات دموية داخل الأراضي التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!