ترك برس-الأناضول
أقيمت، مساء الأحد، وقفات احتجاجية في ولايتي قوجة إيلي وأرضروم التركيتين ضد عنف الشرطة الإسرائيلية بحق المقدسيين.
وفي قوجة إيلي (شمال غرب)، اجتمع العشرات أمام هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية، حاملين الأعلام الفلسطينية.
ونيابة عن المحتجين، تلا رئيس الهيئة عن قوجة إيلي، إسماعيل يشيل دال، بيانا أكد فيه أن القوات الإسرائيلية ضربت عرض الحائط بالقانون والأعراف الدولية عبر ممارساتها الأخيرة بالقدس.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تزداد على وجه الخصوص في كل رمضان.
وشدد أن الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى شكلت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للفلسطينيين والعالم الإسلامي.
وشدد على ضرورة اتحاد الرأي العام الدولي ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات السياسية في أقرب وقت، من أجل إبداء موقف قوي ضد العجرفة الإسرائيلية.
وفي ولاية أرضروم (شرق)، شكل العشرات من أعضاء "İHH" قافلة سيارات جابوا فيها عددا من أحياء الولاية حاملين بأيديهم الأعلام الفلسطينية.
وفي تصريح للصحافة نيابة عن زملائه، قال جمهور حقي تشانقايا، ممثل الهيئة في أرضروم، إن إسرائيل لا تفهم لغة التحذير بشكل شفهي.
وقال إنه ما كان لسكان أرضروم أن يقفوا مكتوفي الأيدي، وأشقاؤهم من النساء والشيوخ والأطفال يدافعون عن حرمة المسجد الأقصى والقدس.
وطالب تشانقايا، زعماء الدول الإسلامية إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال على وجه السرعة.
ولليوم الثاني على التوالي يتظاهر عشرات من الشبان الفلسطينيين، قرب الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، تلبية لدعوة أطلقها الشبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح".
ومساء يومي الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عن إصابة نحو 300 شخص، بحسب "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!