ترك برس
انتقد الأستاذ الدكتور، محمد غورماز، رئيس الشؤون الدينية السابق، الصمت العالمي إزاء انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها غورماز، عبر حسابه على تويتر، باللغات التركية والعربية والإنكليزية.
وقال إن "القدس تحترق والمسجد الأقصى يصرخ وآلاف من إخوتنا المحاصرين فيه يطلبون العون، لقد ديست عصمة حرم الأنبياء جميعاً دون ذريعة، وعصمة البشرية تُداسُ دون مبرر، وإمام الأقصى يدعو من مآذنه مسلمي الأرض والبشرية جمعاء للنجدة، لكن البشرية صامتة."
غورماز الذي يتولى حالياً رئاسة معهد التفكر الإسلامي، اختتم تغريدته بالقول "اللهم خلصنا من هذا العجز والهوان يا كريم."
يُذكر أن غورماز كان قد خطب ذات جمعة في المسجد الأقصى، خلال توليه منصب رئاسة الشؤون الدينية في بلاده.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في القطاع، إسرائيل، مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
ومنذ الإثنين، استشهد 26 فلسطينيا وأصيب قرابة 850 بجراح، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيتين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!