ترك برس
تخطط السلطات التركية لزراعة حوالي 600 مليون شتلة بحلول نهاية عام 2021، لمواجهة تغير المناخ المستمر في البلاد، حيث تفقد البلاد مساحات من الغابات كل عام بسبب حرائق الغابات والجفاف.
وقال إبراهيم يوزر ، رئيس القسم المكلف بجهود الغرس الجماعي في المديرية العامة للغابات ، إنهم أعادوا تأهيل أراض تبلغ مساحتها 5.4 مليون هكتار بزراعة الشتلات ، وإن نحو 40 ألف عامل في المديرية وأفراد يعيشون في القرى التي تعتمد على الغابات ساهموا في هذه الجهود.
وأشار يوزر إلى أن الهدف هو ديادة مساحة الغابات في تركيا من 29٪ من المساحة الإجمالية إلى 30٪ ، مضيفا أن هذا رقم مثالي يعتمد على المتوسط العالمي لمساخة لغابات.
وتعد الأشجار ضرورية لمواجهة تحدي تآكل التربة الذي تسبب في خسارة تركيا لملايين الأطنان من التربة منذ السبعينيات، ومنذ ذلك الحين تمكنت الدولة من تقليل خسارة الأراضي إلى 154 مليون طن من 500 مليون طن في السبعينيات.
ولفت يوزر إلى أنهم كانوا يعملون أيضًا على إعادة إنشاء الغابات التي دمرتها الحرائق ، والتي تكررت في العام الماضي ، ودمرت آلاف الأفدنة من الغابات من هاتاي في الجنوب إلى إزمير في الغرب.
وأكد أنه لم يُسمح أبدًا باستخدام الغابات المحترقة لأغراض أخرى مثل بناء الوحدات السكنية، مضيفا أنه في العام الماضي وحده تمت زراعة 90٪ من المناطق المحروقة بالأشجار مرة أخرى".
ويقول المسؤولون إن تركيا من بين البلدان الأكثر تأثراً بزيادة الأراضي غير الصالحة للزراعة وتغير المناخ ، حيث تقع في موقع صعب جغرافياً محصوراً بين مناخات مختلفة.
يذكر أن تركيا رزعت في العام الماضي حوالي 83 مليون شتلة في 81 ولاية تركية وفي 30 دولة، وحصلت على المركز الأول لجهودها المبذولة في إعادة التشجير على مستوى أوروبا والمركز الرابع على مستوى العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!