ترك برس-الأناضول
أدانت أنقرة بيانا صادرا عن الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة فتح منطقة مرعش السياحية بقبرص التركية، مؤكدة أن التصريحات التي تتجاهل القبارصة الأتراك لا قيمة لها.
جاء ذلك في رد خطي للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، على سؤال بخصوص الموضوع.
وأكد بيلغيتش أن التصريحات المنفصلة عن الواقع التي تتجاهل الشعب القبرصي التركي، وتعكس فقط آراء الجانب الرومي، "لا قيمة لها" بالنسبة لأنقرة.
ولفت إلى أن الموقف المنحاز للاتحاد الأوروبي الذي يأتي بدعوى تضامن العضوية وخشية استخدام حق النقض (من قبل قبرص الرومية واليونان)، لا يمكن أن يسهم في إيجاد حل لأي مشكلة.
وشدد على دعم أنقرة التام لكافة مقترحات وقرارات سلطات جمهورية شمال قبرص التركية بشأن منطقة مرعش.
وأكد بيلغيتش، أن فتح "مرعش" قرار اتخذته حكومة قبرص التركية، معربا عن إدانة أنقرة للبيان الصادر اليوم عن الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص.
وقال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي الإيفاء بالوعود التي قدمها للشعب القبرصي التركي، عقب خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان عام 2004 (لتوحيد الجزيرة والتي رفضها القبارصة الروم).
كما أكد أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعلم اتخاذ جمهورية شمال قبرص التركية طرفا للحوار.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لقبرص التركية، قبل أسبوع، إن منطقة مرعش ستستعيد أيامها الخوالي من خلال فتحها بطريقة لا تضر بحقوق أي شخص، وفي إطار القانون الدولي.
وتقع منطقة "مرعش" السياحية بمدينة "غازي ماغوصة" على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب "عملية السلام" العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص التركية، جزءا من "مرعش" المغلقة بمدينة "غازي ماغوصة" شرقي البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!