ترك برس-الأناضول
بدأت بحيرة "ماوي غل" (البحيرة الزرقاء) بولاية غيراسون التركية (شمال)، والتي تثير الانتباه بلونها الفيروزي، باستقبال زوارها .
يجذب متنزه "قوزالان" الطبيعي بمنطقة "دره لي" في الولاية المطلة على البحر الأسود، السباح بشلالاته وبحيراته وجداوله وغاباته التي تغطي مساحة 482 هكتارا.
وتتكون "ماوي غل" من أربع بحيرات كبيرة وصغيرة، يغذيها نهر "كوك صو" ذو المياه المعدنية، والذي يتكون جراء ذوبان الثلوج.
تتحول البحيرة إلى اللون الفيروزي في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وديسمبر/ كانون الأول من كل عام، بسبب الهيكل الصخري لحوض البحيرات.
وتبعد البحيرة عن وسط مدينة غيراسون 45 كلم، وتجذب انتباه محبي الطبيعة، لاسيما مع بدء المرحلة الثالثة من عملية التطبيع التدريجي عقب تراجع جائحة كورونا في تركيا، والتي بدأت في الأول من يوليو/ تموز الجاري.
وقال مدير الثقافة والسياحة، كمال كوركنجي، إن بحيرة "ماوي غل" ومتنزه "قوزالان" الطبيعي يعتبران أهم مركزين طبيعيين وسياحيين في غيراسون.
وذكر كوركنجي، لوكالة الأناضول، أن هذا المكان تحول خلال الفترة الماضية إلى واحد من أكثر المواقع زيارة في المنطقة، لاسيما مع تحول البحيرة إلى اللون الفيروزي خلال فصل الصيف.
وأشار أن بحيرة "ماوي غل" تعتبر واحدة من أكثر المواقع زيارة في الولاية، كما تشكل واحدة من أهم المناطق الطبيعية والسياحية.
ولفت أن بحيرة البحيرة بدأت باستقبال زوارها، بالتزامن مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف أن تراجع انتشار الوباء في تركيا، ساهم في تطور قطاع السياحة بسرعة، وخاصة في منتزه "قوزالان" الطبيعي وبحيرة "ماوي غل".
** بحيرة فيروزية
وأشار كوركنجي، أن غيراسون بدأت بتنفيذ مشاريع مختلفة لدعم القطاع السياحي في المنطقة، لاسيما في وادي "كوك صو".
وذكر أن الولاية تعمل على ربط مختلف المناطق في وادي "كوك صو" ومنتزه "قوزالان" وبحيرة "ماوي غل" بواسطة مشروع قاطرات معلقة (التلفريك).
وتابع: "من خلال هذا الربط المتكامل، نعمل على تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للغاية، لاسيما أنها تمتلك إمكانات طبيعية وشلالات وغابات مهمة تطل على البحيرة".
واستدرك: "بعد الانتهاء من تأسيس هذه المشاريع الاستثمارية المهمة، سوف تشهد المنطقة حركة سياحية تعتبر الأهم على المستوى الإقليمي".
بدوره، دعا رئيس بلدية منطقة "دره لي"، زكي شنلك أوغلو، السياح المحليين والأجانب إلى زيارة "ماوي غل"، لاسيما مع تراجع انتشار كورونا.
وذكر شنلك أوغلو، لمراسل الأناضول، أن البحيرة كانت تستضيف عشرات الآلاف من الزوار كل عام قبل تفشي الجائحة.
وزاد: "بعد بدء المرحلة الثالثة من عملية التطبيع التدريجي عقب تراجع جائحة كورونا (..) تزايد أعداد الزوار المحليين والأجانب إلى البحيرة، لاسيما مع تحولها إلى اللون الفيروزي".
واستطرد: "لذلك أدعو السياح إلى استغلال فرصة مشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية المدهشة والاستمتاع باللون الفيروزي للبحيرة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!