ترك برس
تُعرف ولاية شانلي أورفة التركية بأنها "مدينة الأنبياء" ورابع أقدس مكان في العالم بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.
وتضم الولاية الواقعة جنوب شرقي تركيا، أماكن أثرية دينية وثقافية، ناهيك عن المناظر الخلابة.
ومن أبرز الوجهات السياحية في تركيا منطقة "حران" التاريخية المشهورة بمنازلها ذات القباب المخروطية، ومدينة "خلفتي" المشهورة بجمال طبيعتها.
وتُشتهر "خلفتي" بـ "الورود السوداء" التي تحولت إلى رمز رئيسي من رموزها، لا سيما أنها لا تنبت في أي منطقة بالعالم سواها.
ونظرا لأجواء الهدوء والسكينة التي تتمتع بها "خلفتي"، أدرجتها لجنة "سيتاسلو" الدولية لتصنيف المدن الهادئة ضمن قائمتها عام 2013.
وعقب إنشاء سد "بيراجيك" القريب منه، غُمر قسم من القضاء تحت نهر الفرات، والذي بات يُعرف بـ"المدينة المفقودة" أو "الجنة المخفية".
ومن أهم الأماكن التي يزورها السياح في شانلي أورفة ضمن السياحة الدينية والثقافية بحيرة الأسماك التي يروى أنها المكان الذي عاش به نبي الله إبراهيم.
ولا شك أن أول ما يخطر على البال عند ذكر شانلي أورفة، منطقة "غوبكلي تبه" التي اكتشفت عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث بها نحو 54 عاما.
وفي عام 1995 تم اكتشاف العديد من الآثار، بينها رسوم وأشكال حيوانية تعود للعصر الحجري الحديث، وأطلال معبد "غوبكلي تبه" الذي يعد من أقدم دور العبادة في العالم.
وفي عام 2018، أدرجت منظمة "يونسكو" موقع "غوبكلي تبه" الأثري في ولاية شانلي أورفه، على قائمة التراث العالمي.
ويضم الموقع، أقدم مجموعة من المباني الصخرية في شمال منطقة بلاد الرافدين، ويمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.
وفيما يلي تقرير مصوّر لـ "TRT عربي" حول شانلي أورفة ومكانتها التاريخية والسياحية والثقافية:
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!