ترك برس - الأناضول
أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، السبت، بكرم الشعب التركي وحكومته مع اللاجئين السوريين.
جاء ذلك في بيان أصدره المسؤول الأممي، بمناسبة انتهاء زيارته لدول في المنطقة شملت تركيا وسوريا ولبنان.
وقال غريفيث، في بيانه الذي وصل الأناضول نسخة منه: "لقد عقدت اجتماعات بناءة في أنقرة مع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سادات أونال".
وأضاف: "رحبت بكرم الشعب التركي وحكومته في استضافة اللاجئين السوريين وتسهيل العمليات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، كما التقيت خلال زيارتي بالسلك الدبلوماسي والهلال الأحمر التركي".
وتابع: "يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين يعتمدون على مساعدتها من تركيا ومن داخل سوريا".
وزاد: "في سوريا، يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة، وقد تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها حتى الآن حوالي 27 في المئة من إجمالي التمويل المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 لسوريا، والتي تقدر بحوالي 4.2 مليارات دولار".
وأفاد المسؤول الأممي بأنه توجه إلى ولاية هطاي (جنوبي تركيا)، الجمعة، حيث زار مركز إعادة الشحن الإنساني لمراقبة عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود في سوريا.
وذكر البيان أن "الأمم المتحدة ترسل من مركزها على الحدود التركية السورية 1000 شاحنة شهريا من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين الأشخاص الذين شردتهم الأعمال العدائية والذين هم في أمس الحاجة إليها".
واختتم المسؤول الأممي زيارته في ولاية غازي عنتاب (جنوبي تركيا)، حيث "استمع إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية واللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وأفراد المجتمع التركي المضيف".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.
واستقبلت تركيا نحو 3.6 ملايين سوري فروا من بلادهم، ما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!