ترك برس
صرح نائب رئيس الوزراء "يالتشين أكدوغان"، بأن "تجاوز حزب الشعوب الديمقراطية -HDP- يعد مضرا بالديمقراطية في البلاد". وذلك تعقيبا على دعوات رئيس الحزب "صلاح الدين ديميرطاش" لتشكيل منظمة للعصيان المدني في حال لم يتجاوز الحزب العتبة الانتخابية، إضافة لتصريحاته المتعلقة بإغلاق مدارس الأئمة والخطباء. وفضلا عن علاقة الـ "HDP" بتنظيم بي كي كي المحظور.
وجاء ذلك خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني مع قناة محلية، مساء أمس، حيث أضاف أكدوغان أن حزب الشعوب الديمقراطية يمارس ضغوطا بقوة السلاح في بعض المناطق لإجبار الناخبين على التصويت لهم في الانتخابات البرلمانية والمقررة بتاريخ الـ 7 من حزيران/ يونيو المقبل.
ونفى نائب رئيس الوزراء الادعاءات التي تفيد بأن عملية المصالحة الوطنية مع الأكراد قد تعرضت للجمود أو عُلقت إلى أجل لاحق، حيث أفاد بأن أعمال عملية المصالحة الوطنية ماضية على قدم وساق، مبينا أن تلك المساعي ستزداد بعد انتهاء التصويت في الإنتخابات البرلمانية.
وانتقد أكدوغان تصرفات حزب الشعوب الديمقراطية الذي "كان يعارض بعض النقاط في عملية المصالحة الوطنية، والتي كانت في مجملها ذات النقاط التي أثارها تنظيم الكيان الموازي في العملية". مضيفا "بينما يتمتع الطرفان في الوقت الحالي بعلاقات جيدة مع بعضهما البعض. وهذا التصرف قمة في التناقض ودليل على عدم تمسكهم بمبادئهم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!