ترك برس
باشر متحف الآثار بولاية إزمير التركية، للمرة الأولى، عرض تماثيل "الأوشابتي" التي كانت توضع في المقابر المصرية القديمة، والبالغ عمرها 2700 عام.
و"الأوشابتي" عبارة هي تماثيل صغيرة، كانت توضع مع المتوفى، لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر، بحسب معتقداتهم، مثل حرث الأرض، وكانت تصنع من الفيانس (نوع من السيراميك كان يصنعه قدماء المصريين)، أو الخشب، أو الحجر الجيري.
يأتي ذلك في إطار مشروع أطلق عليه المتحف اسم "سترى ما لم تستطع رؤيته من قبل"، لتمكين الزوار المحليين والأجانب من الاطلاع على قطع أثرية مختلفة كل شهر. وفق وكالة الأناضول.
وفي إطار المشروع عرض المتحف لزواره خلال سبتمبر/ أيلول الحالي ثلاثة من تماثيل "الأوشابتي" المكتشفة خلال أعمال الحفريات الأثرية بإزمير (غرب) مطلع القرن الماضي.
وفي تصريح للأناضول، الجمعة، أشار مدير المتحف هنكار كاسار، إلى اكتشاف أماكن لعبادة الآلهة المصرية في نقاط عديدة من منطقة الأناضول.
وأوضح أنهم أطلقوا المشروع المذكور للتعريف بالثراء التاريخي للأناضول وإماطة اللثام عن القطع الأثرية الخاضعة للحماية.
ولفت إلى إدراجهم التماثيل الثلاثة البالغ عمرها 2700 عام في المشروع .
ويخطط المتحف لعرض القطع الأثرية النادرة المكتشفة خلال الحفريات للزوار كل شهر، حتى يناير/ كانون الثاني 2022.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!